Tuesday 4th february,2003 11086العدد الثلاثاء 3 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بعد توجيه ولي العهد لافتتاح جامعة بالقصيم.. عدد من المسؤولين والأهالي بالمنطقة لـ « الجزيرة »: بعد توجيه ولي العهد لافتتاح جامعة بالقصيم.. عدد من المسؤولين والأهالي بالمنطقة لـ « الجزيرة »:
هذا التوجيه يؤكد اهتمام ولاة الأمر بدعم التعليم وخدمة أهله ولفتة كريمة ليست بغريبة من سمو ولي العهد

  * بريدة عبدالرحمن التويجري:
عبر عدد من المسؤولين وأهالي منطقة القصيم عن شعورهم وغبطتهم للتوجيه السامي من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد - حفظه الله - المتمثل في افتتاح كلية هندسة بالقصيم وإنشاء ثلاث جامعات في بعض مناطق المملكة التي فيها جامعة القصيم وكذلك تكوين لجنة لدراسة كادر أعضاء هيئة التدريس.
ونوهوا بما يلقاه التعليم في مجالاته من عناية ورعاية ودعم مستمر من لدن حكومتنا الرشيدة أعزها الله.
وقالوا إن صدورمثل هذه القرارات الطيبة ليست غريبة على ولاة أمرنا - حفظهم الله - التي تخدم الوطن والمواطن أياً كان وفيما يلي انطباعات أهالي القصيم في أحاديثهم ل«الجزيرة»:
بداية قال الشيخ صالح بن عبدالله السلمان رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم: إن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد مساء السبت بعد رعايته الكريمة لاحتفالات جامعة الملك سعود بالرياض وذلك في إنشاء جامعة بمنطقة القصيم لهي أمنية تحققت بفضل الله تعالى حيث كانت هي أمنية أهالي القصيم واليوم يطلقها عضد الفهد ولي العهد معلناً عبر الملأ بهذه الهدية المباركة لنا.
ويطيب لي ويسعدني وبكل فخر واعتزاز كما هو حال كل فرد في منطقة القصيم أن أبدي مشاعر الفرح والسرور والغبطة والبهجة وأن أقدم أعطر التحايا وأصدق العرفان ووافر الشكر والتقدير لولاة أمرنا رعاهم الله على ما قدموه ويقدمونه للعلم وأهله.
بينما قال الشيخ عبدالرحمن بن صالح الحناكي نائب رئيس لجنة أهالي منطقة القصيم، يطيب لي أن أبدي مشاعر الابتهاج والسرور عند تأملي لهذا الخير الذي عودنا ولاة الأمر على سماعه وأمثاله من الأخبار التي تدخل السرور على الجميع فمن أول ما يتبادر للذهن عند سماع وقراءة مثل هذا الخبر هو حرص ولاة الأمر على دعم العلم والحركة العلمية في بلادنا وذلك ليس بمستغرب عليهم بل هو ديدن قيادة هذه البلاد منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فالعلم هو مطلب أساسي واستراتيجية حكيمة لهذه البلاد المباركة وبه وبدعمه تصل الأمة إلى ما تصبو إليه في كل المجالات.
كما أكد محمد الخليفي أن الحث على العلم ورد فيه آيات كثيرة وأحاديث نبوية كريمة كلها تؤكد هذا المفهوم وترسخه سواء كان من العلوم الشرعية أم غيرها من العلوم التي يحتاج إليها البشر في حياتهم ولا تزدهر الأمم ولا تتقدم إلا بها وما صدور قرار ولي العهد أمد الله في عمره وتوفيقه في إيجاد جامعة بمنطقة القصيم إلا دليل وبرهان لدعم وانتشار العلم وأهله فجزاه الله خيراً وجعل ما تقدمه حكومة هذه البلاد لوطنهم ومواطنيهم في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وأضاف الأستاذ محمد بن سليمان الهلالي سررت أيما سرور وإعجاب كما هو إعجاب الكثيرين من إخواني المواطنين لدى سماعهم بالتوجيه الكريم الذي صدر مساء يوم السبت 29/11/1423هـ عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمجلس التعليم العالي في تحويل فرع جامعة الملك سعود بالقصيم وفرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة وفرع جامعة أم القرى بالطائف إلى ثلاث جامعات مستقلة لتنضم إلى الجامعات الثماني الموزعة على مناطق المملكة فهذا أمر يسعد الجميع ويسر الخاطر ويدخل في نفوسنا البهجة.
فيما أشار إبراهيم العبودي قائلاً: انه ليس غريباً على قيادتنا اهتمامهم بالتعليم وتطويره في جميع مراحله وأن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد بدراسة تحويل فروع الجامعات بالقصيم والطائف والمدينة المنورة إلى جامعات مستقلة ستكون له بلا شك آثاره الإيجابية في تطوير مسيرة التعليم العالي في بلادنا العزيزة وتوسيع قاعدته ليلبي تعطش أبنائنا من خريجي الثانوية العامة لإكمال دراستهم الجامعية ولا شك أن سموه - حفظه الله - يدرك معاناة شبابنا في الحصول على قبول في الجامعات فجاءت هذه البشرى لتبدأ تحويل الحلم إلى حقيقة.
وقال الأستاذ فالح الحربي: صارت بلادنا ولله الحمد مضرب المثل في انتشار التعليم بكل مراحله وعلى رأس ذلك التعليم العالي بمراحله وتخصصاته وان مما يجب ان يذكر فيشكر فيسطر بأحرف من نور تلك النظرة الشمولية لولاة أمرنا أيدهم الله وحفظهم التي شملت كل ما يتعلق بالتعليم الجامعي سواء في الإعداد والتخطيط أم البناء والتطوير أو المناهج والمقررات أو الكادر المتمثل في أعضاء هيئة التدريس وما مناسبة الخير مساء السبت التي انطلقت من هذه المناسبة بكلمات سمو ولي العهد الكريم إلا صورة من صور العطاء المتجدد وهو بشرى سموه لأهل القصيم بتكوين جامعة القصيم.
وأردف الأستاذ عبدالله الوهيبي أن الإنسان السعودي هو المحور الرئيسي والمقصود الأول في العملية التنموية ذلك لأنه الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل والعامل المهم في التطوروالتقدم، وكان آخر تلك المناسبات التي حوت كثيراً من مبشرات الخير وضع حجر الأساس لتوسعة المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود حيث شرف هذه المناسبة حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأصدر - حفظه الله - أمره الكريم بتحويل فرع جامعة الملك سعود بالقصيم إلى جامعة وإعادة النظر في تحسين كادر أعضاء هيئة التدريس الحالي.. وهذه كلها نواة خير وعطاء ونماء وازدهار للعلم وأهله.
كما أوضح عبدالرحمن الضالع أن بلادنا الغالية من تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وإلى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يعتبر التعليم بكل مراحله وتخصصاته وفروعه ولاسيما التعليم العالي من أولويات اهتماماتهم ومن أكبر مسؤولياتهم وما تلك المنشآت التعليمية والتجهيزات الأساسية ومنظومة الجامعات السعودية إلا صورة من صور الاهتمام والرعاية ومن صور ذلك الاهتمام بما ورد في حديث سمو ولي العهد الأمين في إحدى مناسبات التعليم العالي بصدور أوامره في إعادة النظر في الكادر الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس وكذلك إنشاء جامعة تحمل اسم القصيم وذلك الذي أسعدنا وأبهجنا وأسرنا فندعو الله تعالى أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا وأن يحفظ لنا أمننا.
وبين فهد المحيميد أن إنشاء جامعة في القصيم يشكل هاجساً وحلماً لكل مواطن بأرض هذا الجزء من وطننا الغالي فجاء هذا التوجيه من سمو ولي العهد الأمين - حفظه الله - ليعكس رغبة سموه في تحقيق آمال وطموحات الشباب الطامحين من أبنائنا - ولقد كانت سعادتي غامرة وأنا أسمع نبأ الموافقة على إنشاء كلية الهندسة بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم الذي كان هو الآخر حلماً لكثير من شباب المنطقة وما حولها من المناطق لإكمال دراستهم الجامعية عبر التخصصات الهندسية التي تتطلبها احتياجاتنا التنموية.
وقال فهد العضيب إن قيادة هذه البلاد الحبيبة دائماً ما يقرنون القول بالفعل الأمنية بالواقع حيث تحقق لأهل القصيم ما يصبون إليه ويمنون أنفسهم بواقعه ألا وهو الرغبة في إنشاء جامعة القصيم المباركة فلا يسعني في هذه الأسطر إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان لهذه الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على اهتمامهم بمسيرة التعليم العالي في بلادنا الغالي.
ونوه ماطر المطيري بما يلقاه التعليم في المملكة وخاصة التعليم العالي من اهتمام واضح ورعاية وتوجيه من لدن حكومتنا الرشيدة أعزها الله.
فالفرحة تغمرنا والبهجة تعلو محيانا والسرور زادنا بالخبر السعيد المبارك وهو افتتاح الجامعة بالقصيم قريباً بإذن الله وكلنا أمل أن تصبح هذه الجامعة بالقصيم من مصاف الجامعات العالمية النموذجية لما يتوافر فيها من أعضاء هيئة تدريس أكفاء وكذلك المباني الحديثة الضخمة فيجتمع العقل والمال وينتج من ذلك تطور وازدهار بمشيئة الله تعالى.
وأضاف سليمان الفهيد: لم يكن هذا الخبر السعيد شيئا عادياً لعموم أهالي منطقة القصيم بل استبشر الصغير قبل الكبير من الرجال والنساء لما سمعته آذانهم وشاهدته عيونهم وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يطلق عبارات البشرى ويصدر الأمر الكريم بتحويل فرع جامعة الملك سعود بالقصيم إلى جامعة مستقلة ستنضم في القريب العاجل إلى كوكبة الجامعات القائمة حالياً ليصل عددها إلى إحدى عشرة جامعة مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للعلم أولاً ثم لأبناء هذا الوطن من أجل توفير فرص الدراسة الجامعية لهم في مناطقهم وبذلك تريحهم من عناء الغربة والبعد عن أهلهم وذويهم.
واستطرد عبدالله الفايز: يأتي توجيه سمو ولي العهد - حفظه الله - إلى تحويل فروع ثلاث من الجامعات السعودية في القصيم والطائف والمدينة المنورة إلى جامعات مستقلة يأتي ذلك من منطلق إحساسه - حفظه الله - إلى هذه الجامعات وهذه من مكارم سموه التي عودنا عليها وأسعد بذلك الأهالي وتحقق حلمهم فله خالص الشكر وعظيم التقدير والعرفان.
وأردف بقوله: تدرك الدولة حفظها الله ان الوطن والمواطن لا بد أن ينموا وأن النمو لا بد له من تعليم وأن التعليم العالي هو حاجة نمونا الآن.
وبالتالي فإن صدور الموافقة على إقامة مشاريع تعليمية عليا والاهتمام بعضو هيئة التدريس السعودي دليل على هذا الجانب وهي مؤشرات كبيرة على الالتفاف للتعليم العالي.
وهنا أتذكر جهود صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وهو ينادي ويخطط ويتابع الجهود للنمو بهذه الجامعة المباركة التي سترى النور إن شاء الله.
وقال علي الحميدان الحديث عن هذا التوجيه الكريم يطول والحديث عن المشاعر لا ينتهي لكن حسبي أن أشير إلى أن هذا الخبر أدخل السرور على كل مواطن في هذه البلاد بغض النظر عن مدينته ومسكنه لأن الخير سيعم الجميع بإذن الله.
ولعلي أنتهز هذه الفرصة الكريمة والمناسبة الطيبة بالشكر لقيادتنا على مثل هذا الحرص الكبير على تعليم النشء من ذكور وإناث.. وأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يحفظ على هذه البلاد أمنها وإيمانها وقيادتها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved