Tuesday 4th february,2003 11086العدد الثلاثاء 3 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

لم تكشف عن تفاصيل خطة الطوارئ لإجلاء رعاياها لم تكشف عن تفاصيل خطة الطوارئ لإجلاء رعاياها
الفلبينيون في الكويت يرحبون بتعهد أرويو بحمايتهم إذا نشبت الحرب

  * الكويت رويترز:
أكدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو وسط صيحات ترحيب وهتافات مواطنيها في الكويت أمس الأول أن حكومتها ستفعل «كل ما يلزم» لحمايتهم إذا نشبت حرب على العراق المجاور للكويت.
ولم تفصح ارويو أثناء لقائها بمواطنيها في جو يشبه المهرجانات في خيمة بأرض قصر أسرة الصباح الحاكمة في الكويت عن تفاصيل خطة طوارئ طال الحديث عنها لإجلاء الرعايا الفبينيين لكن كلماتها قوبلت بتصفيق حار من المحتشدين الذين بلغ عددهم 400 من مواطنيها الذين غلب عليهم الحنين لبلادهم.
وقالت ارويو في اللقاء: «جئت إلى هنا أساسا لأطمئن الجالية الفلبينية بأن حكومتكم تهتم بكم».
واستطردت: «سنفعل كل ما يحتاج إليه الأمر لإبعاد الضرر عنكم، مسؤوليتنا الأولى هي سلامة ورعاية الفلبينيين في الشرق الأوسط».
والفلبينيون العاملون في الخارج مصدر مهم للعملات الأجنبية، وكالت ارويو المديح لمواطنيها العاملين خارج البلاد.
ومن بين 5 ،1 مليون فلبيني يعملون في الشرق الأوسط يعتبر المقيمون منهم في الكويت ويبلغ عددهم 60 ألف شخص أكثر تعرضا للخطر إذا نشبت حرب حيث توعدت الحكومة في بغداد بعقاب الكويتيين لسماحهم بوجود قوات أمريكية في أراضيهم للمشاركة في أي غزو للعراق.
ونصح بعض خبراء الأمن الكويتيين بالحصول على أقنعة واقية من الغازات وملابس واقية تحسبا لما يقولون إنه احتمال لجوء العراق إلى إطلاق أسلحة كيماوية أو بيولوجية على الكويت.
وقالت اوريو إن حكومتها خصصت مليار بيزو «18 مليون دولار» لاستخدامها في أي ظروف طارئة وأن مبعوثها الخاص إلى الشرق الأوسط روي تشيماتو الذي حضر معها إلى الكويت سيبقى هناك بعد مغادرتها الاثنين لوضع اللمسات الأخيرة لخطة الطوارئ.
ولم تسمح ارويو بتوجيه أسئلة إليها خلال اللقاء لكنها منحت توقيعها كتذكار لعشرات الحاضرين بعد إلقاء كلمتها.
ومع تدافع أعضاء الجالية الفلبينية في الكويت على التقاط الصور لهم مع ارويو لم يبد على كثير من الحاضرين اعتراض على إجاباتها غير الشافية على تساؤلاتهم الملحة بشأن الأمن في حال وقوع حرب مثل ما يتعلق منها بتوفير الأقنعة الواقية من الغازات.
وقال جيسي كاماتشو فني الكهرباء: «نحتاج إلى أقنعة واقية من الغازات، أين نحصل عليها؟».
وقالت ايفهوي ماكانلالاي التي تعمل في صالون للتجميل قبل أن تلقي ارويو كلمتها: «أريد أن أسال عن أقنعة الوقاية من الغازات، ماذا سنفعل؟».
وعادت لتقول عقب الكلمة: «لدينا شعور رائع بعد رؤيتها».
وقال تشيتو سانتوس فني الكمبيوتر «كانت دفعة معنوية عظيمة»، لكنه قال إن الجالية ما زال يسود أبناءها القلق بشأن كيفية الحصول على أقنعة الوقاية من الغازات التي لا يستطيع العاملون الآسيويون في الكويت دفع ثمن معظم أنواعها من رواتبهم التي لا تتجاوز 250 دولار شهريا.
وقال سانتوس: «ما زلنا نريد أن نعرف إن كانت الحكومة الكويتية أو الحكومة الفلبينية ستوفرها لنا أم سنضطر للحصول عليها بأنفسنا، سمعت أن بعض أنواعها لا يعمل عندما تحتاج إليه وأن صلاحيتها تتوقف على المكان الذي صنعت فيه».
وقال تشيماتو مبعوث ارويو إلى الشرق الأوسط لرويترز في وقت لاحق إنه يعتقد أن الحكومة الكويتية ستوزع أقنعة واقية من الغازات على كل المقيمين فيها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved