الإقليم محمية تخضع لإدارة الأمم المتحدة
الإدارة الدولية ترفض عودة الأمن الصربي لكوسوفو

* بريشتينا د ب أ:
رفض مايكل شتاينر رئيس الادارة الدولية لاقليم كوسوفو عودة ألف من قوات الامن اليوغوسلافية إلى كوسوفو كما طلب رئيس الوزراء الصربي زوران دينديتش. وجاء في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء (الاحد) أن شتاينر لا يرى مبرراً الآن يغير المجتمع الدولي موقفه نحو القرار رقم 1244 الصادر عن مجلس الامن الدولي والذي قامت على أساسه مهمة الامم المتحدة في كوسوفو ويتضمن عودة محدودة لقوات الامن اليوغوسلافية أو الصربية إلى كوسوفو. وتتمسك الامم المتحدة وحلف شمال الاطلنطي (الناتو) بأنه من السابق لاوانه عودة قوات الامن اليوغوسلافية إلى كوسوفو. حيث تعرضت قوات الجيش اليوغوسلافي والشرطة الصربية للطرد من جانب حملة شنها حلف شمال الاطلسي (الناتو).
وكان الزعيم الصربي دينديتش الذي يتزعم الجمهورية المهيمنة في الفدرالية اليوغوسلافية قد بعث برسالة يوم السبت إلى الناتو يطلب إقامة ظروف تسمح بعودة قوات الامن اليوغوسلافية إلى كوسوفو وبمقتضى قرار مجلس الامن الدولي رقم 1244 فان إقليم كوسوفو بات محمية تخضع لسيطرة الامم المتحدة منذ نهاية العمل العسكري في حزيران/ يونيو عام 1999. وتتولى قوة حفظ سلام قوامها نحو 30 ألف جندي بقيادة الناتو مهمة الامن في الاقليم وما زال إقليم كوسوفو من الناحية القانونية جزءاً من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية. ولم يتقرر بعد الوضع النهائي للاقليم ويريد غالبية سكان الاقليم وهم من الالبان الاستقلال التام، بينما تريد الاقلية الصربية والمسئولون الصرب عودة السلطة الصربية أو التقسيم.