يجيب عن أسئلة قراء قريباً
رابح صقر: شكراً لنقدكم ولكنه لم يكن موضوعياً

  * كتب - المحرر الفني:
علّق الفنان رابح صقر على ما نشرته الفن مؤخراً من رؤية فنية كاملة لشريطه «رابح 2003» الذي طرحه في الفترة الماضية وتضمنت نقداً في محتويات الشريط سواء الكلمة أو اللحن وقام بها الزميل تركي بسام.
وقال في اتصال هاتفي مع المحرر إنني سعيد بهذا النقد وأُقدر النقد الصحفي البناء وخاصة في صفحة الفن بالجزيرة التي اعتز بها ويعتز بها جميع الفنانين لما بها من موضوعية وشمولية.
وانتقد رابح الطريقة التي خرجت بها الرؤية معللاً ذلك بأن النقد الانطباعي ليس كافياً لإبداء رأي قاطع حول العمل الفني كما أن القول بتشابه الألحان التي وردت في سياق الرؤية ليس «صحيحاً» فهي كما قال رابح مختلفة بشهادة النقاد الأكاديميين، كما أن النقد لا يمكن أن يظهر إلا بعد مرور عدة أشهر على تواجد الشريط بالسوق.
وتساءل رابح باستغراب كيف يتم «نسف» مجهود عام كامل من الجهد خلال رؤية «قد» تؤثرفي الجماهير إلا أنه علّق بأن مثل هذه الرؤية ربما تخدم الفنان في حال أنه تم سرد الأخطاء الموجودة في الشريط وما كان عليه أن يفعل أو يتلافاها مستقبلاً.
ونحن نؤكد أن ما كتبناه في الصفحة من رؤية فنية هو ما لاحظناه ولاحظه الجميع من القراء والجماهير الذين أكدوا بما لا يدع مجالاً للشك أن الشريط لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير لفنان بحجم رابح صقر صاحب تاريخ حافل بالعطاء امتد أكثر من عشرين عاماً.
وكان متشابهاً في معظم ألحانه وقد أكدنا له أنه في حال ثبوت عكس ما تم طرحه هنا فإن عندنا الشجاعة «الكافية» بطرح ذلك مثلما كانت عندنا الشجاعة في طرح «الرؤية» أما بخصوص مطالبته بوجود أكاديميين لنقد الشريط فبالفعل يوجد لدينا زميل متمكن في هذا الجانب ولعلنا الصحيفة السعودية الوحيدة التي تمتلك هذه الموهبة وأثبتها بالفعل في القراءة والتحليل وعموماً فنحن سعداء بفنان بحجم رابح صقر سواء في عطائه أو «موهبته» الموسيقية أو حتى وجوده في المحافل العربية والخليجية كفنان سعودي نفخر بما يقدمه. بقي أن نشير إلى أن الفنان رابح صقر أعلن اعتذاره لجميع قراء «فن الجزيرة» على تأخر اجابته عن أسئلتهم التي أعلنا عنها منذ عدة أشهر بسبب ارتباطات العمل لديه والتي «نقدرها» له وقد وعد باجابتها خلال الأيام القادمة حال وصوله إلى الرياض حيث يقضي هذه الأيام مع الأهل في محافظة الأحساء بعد قدوم مولوده الجديد «صقر» الذي انشغل عن رؤيته الأيام الماضية بسبب ارتباطات العمل كما نقدم اعتذارنا الشديد للإخوة القراء لهذا التأخير ونقدر سؤالهم الدائم على أن يتم نشر جميع الأسئلة في عدد قادم إن شاء الله.