فجعت الأوساط الإسلامية المثقفة بوفاة استاذ من أبرز أساتذة الجيل واثبتهم في القيام على خدمة العروبة والإسلام وصد محاولات الاستشراق والتغريب والهدم، ذلكم هو فضيلة المجاهد الكبير بحق العلامة محب الدين الخطيب فقد وافاه الأجل المحتوم في الاسبوع الماضي ومضى مأسوفا عليه من كل من عرفه او اتصل به فقد كان الفقيد الماضي من الطراز الأول من رجال الأدب العربي من امثال العقاد والزركلي وكرد علي ولطفي السيد بل كان يبزهم في بعض المجالات، وقد امضى الاستاذ جل حياته باحثا ومنافحا ومؤلفا في كل ما يتصل بالعلوم العربية والإسلامية كما اصدر عددا من المجلات، وشارك في تحرير أكثر الصحف وساهم في تأسيس الجمعيات الإسلامية.
و«الجزيرة» التي آلمها المصاب الكبير ترجو الله تعالى ان يتغمد الفقيد الماضي بعظيم عفوه وواسع رحمته ويدخله مدخلا كريماً، كما تتوجه الى اقربائه وذويه بأحر التعازي وفي مقدمتهم فضيلة الأستاذ علي الطنطاوي.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}
|