Monday 3rd february,2003 11085العدد الأثنين 2 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أمين عام أبها السابق ينتقد إدارة النادي ويطالبها بالرحيل ويقول: أمين عام أبها السابق ينتقد إدارة النادي ويطالبها بالرحيل ويقول:
إدارتنا قارعت «الزعيم» وإدارة الدوسري اكتفت بتوزيع العضوية الشرفية!!

* أبها - محمد سعيد الخيري:
انتقد أمين عام نادي أبها السابق ابان رئاسة عبدالوهاب عسيري وعضو مجلس الادارة لعدة سنوات محمد عائض أبو علامة مجلس الإدارة الحالي رئيساً وأعضاء وقال انه ليس لديهم ما يقدمونه لخدمة مسيرة النادي في الاتجاه الصحيح.
ووجه سؤالاً إلى رئيس أبها يقول فيه: ما الجديد الذي لديكم؟
فقد مر ما يقارب السنة والنصف للإدارة الجديدة ولم نر أي تغيير على أوضاع النادي. وعن فريق القدم فقال ان الادارة السابقة جهزت فريقاً صعدت به من الثالثة إلى الثانية ثم الأولى في عام واحد وفي نفس العام حقق وصافة دورة الصداقة الرابعة ووصيف زعيم الكرة الآسيوية حيث وصلت المباراة إلى ضربات الترجيح وذلك باسم فريق عسير ولكن ماذا قدمت الإدارة الجديدة وما الذي يشفع لها بالبقاء في اررقة النادي؟
تراهم يبحثون عن الدعم المالي عن طريق تقديم العضوية الشرفية إلى كل شخص أياً كان. وعند الحاجة إليهم لم يحضر سوى 6 أشخاص فقط.
ومن هنا وعبر «الجزيرة» أوجه الدعوة إلى إدارة حمد الدوسري بكامل طاقمها للرحيل عن النادي أو تقديم مبررات البقاء.
وحقيقة لن يستطيع أحد العمل مع هذه الإدارة وأنا أقول ذلك حباً في النادي وحرصاً على بقائه في دوري الدرجة الأولى.
وعن مجلس أعضاء الشرف قال نعم هناك محاولات باءت بالفشل لتكوين هذا المجلس والسبب بسيط وواضح ويتعلق بدور هذا المجلس وهل المطلوب منه الدعم المادي فقط؟ فنحن نطالب فعلاً بتكوين مجلس أعضاء الشرف بالنادي وأن تكون له صلاحيات. وان يُفعّل دوره حتى يكون له أثر يذكر لا أن يقتصر دوره على دفع مبلغ مالي مقطوع ثم يُنسى، فطبيعة الحال سيكون هناك تجارب لمرة او اثنتين ثم بعد ذلك سنخرج معه بقرارات ونتائج تعود على النادي بالنفع.
وعاد علامة بالحديث الى الأوضاع الإدارية في نادي أبها حيث قال ان الإدارة الحالية ينطبق عليها المثل القائل «الكتاب يقرأ من عنوانه» فكثرة الاستقالات والغياب الإداري الواضح وكذلك عدم تولي شخص من الإدارة مسؤولية الاشراف العام على فريق القدم وكثرة التعاقدات سواء مع مدربين أو لاعبين وخلافه يدل دلالة واضحة على ان «الطاسة ضائعة»، بل مما زاد الطين بلة ان من يدير الأمور شخص واحد. وأنا أتساءل هنا ما هو دور أعضاء مجلس الإدارة إذاً؟
وعن نتائج الفريق الأول لكرة القدم والذي يلعب في دوري الأولى قال نتائج أبها جيدة حتى الآن، علماً بأنها ليست طموحنا فنحن نأمل منهم تقديم المزيد، والدوري مازال طويلاً.
وأعتقد أن الفريق مازال بحاجة إلى لاعب بحجم عبدالله ادريس. وعن الصعود قال نعم الصعود أمل وحلم لجميع الرياضيين وغير الرياضيين في المنطقة ولكن ليس من الصعوبة تحقيق ذلك الأمل الذي طال انتطاره، ومن أجل تحقيق ذلك الحلم فإنه يحتاج إلى الشيء الكثير والكثير أبرزه وجود الإدارة الواعية وصاحبة النظرة الرياضية بعيدة المدى والتي تعمل وتخطط للمدى الطويل من أجل إعداد فريق قوي ومتكامل مع وجود جهاز فني تدريبي ذي مستوى عال ولديه امكانيات مميزة لإعداد فريق يستطيع تحقيق ما هو مطلوب منه، ووضع ميزانية مالية من أجل وضع الخطط والأسس وتحفيز اللاعبين، ووجود لاعبين مميزين ذوي ثقافة رياضية ممتازة ولديهم طموح من أجل الوصول إلى دوري الأضواء.
وأيضاً الدعم المعنوي والمادي من رجالات المنطقة والمهتمين.
اضافة إلى عدم التفريط في اللاعبين المميزين مهما كانت الأسباب لأن هؤلاء اللاعبين يستطيعون أن يخدموا الفريق في نادي أبها مثلاً «عامر مانع، موسى عيد، إبراهيم السويد» وأخيراً زيدان الجنوب وعبدالله ادريس». وقد تم التفريط في هؤلاء بحجة الدعم المادي.
وعن تنسيق اللاعب عبدالله ادريس قال اللاعب ادريس أفضل لاعب في دورة الصداقة الرابعة ليس هذا هو جزاءه فهو لاعب قدم للنادي الشيء الكثير بل كان الفضل له بعد الله في صعود الفريق إلى الدرجة الأولى وتنسيقه بهذه الطريقة كارثة حتى النادي لم يستفد مادياً من وراء هذا التنسيق وأتساءل هنا من المستفيد من وراء تنسيقه؟ إنه لغز محير فعلاً.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved