* جدة - حمود البقمي:
خالف المدرب البرازيلي خوزيه أوسكار مدرب فريق الاتحاد آراء حضور مباراة فريقه أمام الافريقي التي خرج على أثرها من بطولة الاندية العربية بخسارة كبيرة لم يتوقعها حتى انصار الافريقي أنفسهم. وقال أوسكار انتم تحملونني واللاعبين الخسارة فلماذا لا نعترف جميعاً ونعطي الآخرين حقهم بعد ان لعب افضل منا تكتيكياً وأداء وهدوءاً وتعامل مع الفرص أمام المرمى وحقق الفوز عن جدارة رغم اننا لعبنا مباراة جيدة والخصم كان اقوى وخصوصاً بعد طرد المهاجم سيرجيو رغم البداية الطيبة من فريقي الذي لم يوفق في الفرصتين المبكرتين اللتين واجه بهما سيرجيو المرمى. وبعد تسجيل الافريقي لهدفه الاول استطعنا اللحاق بالنتيجة إلا ان الهدف الثاني أربك خطوط الفريق وقبل ان نرتب اوراقنا فأجانا الافريقي ايضاً بالهدف الثالث الذي اسميه الهدف القاتل لنا. وللأمانة لا استطيع ان احمل الهزيمة لأحد وانا ارى انني أديت دوري كمدرب ودوري الرئيسي في المباراة هو التوجيه ودراسة اسلوب الفريق الخصم ولا يحق ان العب مع اللاعبين في التشكيل الذي نواجه به الخصم. وحول روح اللاعبين قال انتم تعرفون ان فريق الاتحاد يتفوق على أي فريق آخر بروح العطاء والحماس وهذا الشيء كنت احسب حسابه عندما كنت ادرب فرقا تقابل الاتحاد من قبل. وعن رأيه في اللاعب سيرجيو وهل كان متعمداً للحصول على الكرت الاحمر قال لا اعتقد ولكن سيرجيو واجه استفزازاً من اللاعب التونسي وحول مستقبله مع الفريق بعد هذه الخسارة قال أنا لست من يحدد ذلك ولكن إدارة النادي هي التي تقرر هذا الشيء.
في الجانب الآخر تحدث مدرب الافريقي التونسي مراد محجوب قائلاً لا أملك الآن إلا أن أقول الحمدلله على توفيقه لنا باجتياز أصعب الفرق والتأهل لنهائي البطولة. وحول المباراة قال فريقي كان مهيئاً فنياً ونفسياً لهذه المباراة وأشكر ابنائي اللاعبين على أدائهم الرجولي والرائع الذي قدموه رغم قوة فريق الاتحاد الذي فأجأني بمستواه واعتقد بأنكم شاهدتم فريقي يلعب بحذر حتى ونحن متقدمين بثلاثة اهداف لان الاتحاد فريق يملك مفاتيح الفوز وتعديل النتيجة وانا بعد اجتزت الاتحاد ليس عليّ أي خوف مما سأكشفه لكم فقد تعرفت على الفريق قبل المباراة وعرفت انه يعاني من عمق الدفاع وقد استغللت هذه النقطة لصالحي وحققت ما أريدة.وحول ما تردد بأن لاعبيه سعوا إلى نرفزة سيرجيو ليحصل على الكرت الاحمر قال لا أعتقد ولم يحصل هذا الشيء ولكن اعتقد ان سيرجيو لعب وهو متزفز بما لا أعرفه.
| 
