Monday 3rd february,2003 11085العدد الأثنين 2 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المتوقع نقل 7 ملايين كيلوجرام من البضائع المتوقع نقل 7 ملايين كيلوجرام من البضائع
تسيير رحلات شحن بين المملكة والصين

  * الرياض - عبدالرحمن السريع:
بدأت الخطوط الجوية العربية السعودية تسيير رحلات شحن منتظمة بين المملكة وجمهورية الصين دعماً للتبادل التجاري بين البلدين وتنمية خدمات الشحن وفتح أسواق جديدة ل«السعودية» حيث اضافت محطة هونج كونج الى شبكة رحلاتها الدولية للشحن يومي الخميس والأحد بطائرات من طراز إم دي 11.
تحدث بذلك مساعد المدير العام لخدمات ومبيعات الشحن الجوي بالخطوط الجوية العربية السعودية حاتم بن محسن زارع وقال ان رحلات الخطوط السعودية من المملكة الى هونج كونج هي خطوة تأتي ضمن خطوات مستقبلية لتوسيع دائرة شبكة الخطوط السعودية الدولية للشحن وزيادة حصتها من حركة الشحن الجوي من الشرق والغرب حيث من المتوقع ان تنقل طائرات الخطوط السعودية نحو 7 ملايين كيلوجرام من البضائع المختلفة من هونج كونج وحدها خلال العام 2003م في حين من المتوقع ان يصل حجم الشحن الكلي من آسيا نحو 61 مليون كيلوجرام خصوصا ان اقليم آسيا يعد أكبر أسواق «السعودية» من حيث عدد الركاب والشحن والرحلات، حيث يستأثر الإقليم بنسبة 46% من اجمالي الحركة الدولية للركاب على متن طائرات الخطوط السعودية و5 ،30% من حركة الشحن، حيث بلغت كميات الشحن المنقولة على متن طائرات السعودية من محطاتها في آسيا واستراليا الى المملكة خلال عام 2002م أكثر من 54 مليون كيلوجرام.
وأضاف زارع انه بانضمام محطة هونج كونج يصبح لدى «السعودية» خمس محطات دولية رئيسية للشحن هي «هونج كونج، نيويورك وبروكسل، والخرطوم ودلهي» اضافة الى محطات «السعودية» الرئيسية الثلاث جدة والرياض والدمام، ومحطاتها الموسمية القاهرة ونيروبي وستاند ستد في بريطانيا، اضافة الى محطات «السعودية» المنتشرة في نحو 77 مدينة داخلية ودولية.
وقال زارع ان «السعودية» تبذل جهوداً كبيرة للارتقاء بخدماتها في مجال الشحن والاستخدام الأمثل للامكانات والخبرات المتوفرة لديها والاستجابة للنمو الكبير في سوق الشحن الجوي.
وتزايد الطلب المستمر لوسيلة نقل سريع ومضمون للبضائع والتجهيزات الصناعية والمعدات، حيث استجاب شحن «السعودية» بصورة ايجابية لهذه الحاجة منذ وقت طويل وحقق نتيجة لذلك نمواً جديراً بالملاحظة، حيث ساهمت الطائرات الجديدة الخاصة بالشحن من طراز «إم دي 11» في زيادة طاقتها لنقل البضائع من محطاتها داخل المملكة وخارجها دون تأخير ومن خلال مراكز الشحن في كل من أوروبا وأمريكا وشرق آسيا وتشغيل رحلات منتظمة وشبه يومية للشحن.. مما فتح آفاقاً جديدة لتطوير وزيادة الرحلات العارضة.
وقال زارع ان «السعودية» تعتمد في عملياتها للشحن الجوي على استخدام أحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات من حيث عملية اصدار بوالص الشحن وترحيلها ومتابعتها ومكننة عمليات البريد الجوي وتطوير الأداء وربط نظام الشحن الآلي بشبكة الانترنت بحيث اصبح بامكان عملاء «السعودية» متابعة شحناتهم أهمها «دقة المعلومات وسرعة وصولها للعملاء بمجرد تحريك الارسالية من مصدرها أو وصولها لمحطة المقصد النهائية».
وقال زارع ان نظام «سكان» الذي تستخدمه «السعودية» في كافة اعمالها للشحن يقوم بعمل جميع مستندات البريد الجوي الصادرة والواردة آليا أسوة باجراءات الشحن الجوي من اصدار لبوالص الشحن والمنفيستات الخاصة بالشحنات الجوية والمحمولة لشركات الطيران الأجنبية ومتابعة البوالص والقوائم وعمل التقارير المالية اللازمة وتنظيم الفراغات الموجودة على جميع رحلات الشحن أو الركاب حيث يتم توزيع الحمولة آليا حسب الأولوية والامكانية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved