Monday 3rd february,2003 11085العدد الأثنين 2 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

رؤية مستقبلية رؤية مستقبلية

تمحورت الكلمات الختامية للقادة السياسيين والاقتصاديين، خلال مناقشات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي دام ستة أيام بمدينة دافوس السويسرية، وسط حراسة أمنية مشددة، معززة بقوات من الجيش، حول الأوضاع الاقتصادية السياسية المتأزمة، فهيمنت قضية العراق وسبل الإصلاح الاقتصادي، ومحاولة النهوض بالاقتصاد العالمي، ودفع محركاته الثلاثة (الولايات المتحدة، أوروبا، اليابان)، إلى النمو من جديد.
ففي كلمته أمام المؤتمر، صرح وزير المالية الفرنسي (فرانسيس مير)، أن بطء وتيرة الإصلاحات، ليس بالمؤشر الإيجابي، ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة، وأشار إلى وجوب التحرك سوياً لإنقاذ الموقف، وأوضح أن هذا التحرك يتمثل في بدايته بإعادة ثقة المستهلكين والمستثمرين، وذلك لكونها أحد العناصر الرئيسية لتحقيق التنمية، ونفس الشيء بالنسبة لاتفاقية الاستقرار والنمو الخاصة بالاتحاد الأوروبي، وصرح نظيره الألماني (كايو كوخ فاسر)، أنه في الولايات المتحدة، تحتاج الشركات إلى برنامج إصلاحات، ونفس الشيء بالنسبة للنظام المصرفي باليابان، بينما على أوروبا القيام بإصلاحات هيكلية، أما دونالد إيفانز (وزير التجارة الأمريكي)، فقد بدا متفائلاً، حيث يعتقد أن الأسس الاقتصادية تبدو قوية، وأعرب أيضاً عن ثقته في أن الآفاق المستقبلية جيدة، وأوضح أنه لدى الولايات المتحدة تضخم منخفض منذ عدة سنوات، لكن بلاده تتبع سياسة مالية نقدية تعزز النمو.
وأشار أيضاً إلى انخفاض معدلات الفائدة حالياً عند أدنى مستوياتها منذ 41 سنة، ويعتقد إيفانز، أنه على المدى الطويل سيؤدي الاستقرار في بيئة الاقتصاد الكلي، إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق نمو مستقبلي لمدة عشر سنوات أو أكثر، ولم يكن وزير المالية الياباني، (هيزو تاكيناكا)، أقل تفاؤلاً، حيث ألمح إلى وجود أفاق مستقبلية وصفها بالوردية في انتظار بلاده، وتوقع الوزير الياباني ارتفاع وثيرة النمو في بلاده، وذلك لكون إمكانيات الطلب متوفرة، واعتقد أن تكون بلاده في مستوى مكافئ لمستوى الولايات المتحدة، وذكر في تقرير عن معهد المديرين في بريطانيا، أن الحرب على العراق ستحدد مصير الاقتصاد الأمريكي، فجاء في التقرير، أن أي حرب حاسمة وقصيرة تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، يمكنها أن تنعش الاقتصاد الأمريكي، حيث ستؤدي هذه الحرب السريعة، إلى خفض أسعار النفط إلى 20 دولاراً للبرميل، وترفع النمو الاقتصادي الأمريكي بنسبة 2 ،9% خلال العام الجاري، وتطرق التقرير أيضاً إلى احتمالية اعتبرها غير واردة، والتي تتجلى في قيام حرب طويلة ضد العراق، فجاء في الدراسة أن أسعار البترول سترتفع إلى 80 دولاراً للبرميل، بالإضافة إلى انخفاض أسواق السندات المالية بنسبة 30%، وكذلك انخفاض الناتج القومي بمعدل 2%، ومع أن هذه الدراسة استبعدت الفرضية الأخيرة، إلا أنها أشارت إلى أن حدوث حرب حاسمة سريعة، أفضل من عدمها، أو من عدم تغيير النظام العراقي، لأن ذلك يزيد من الضبابية ويعقد الأمور.
جدول يوضح نقاط الدعم في حالة الارتفاع والمقاومة في حالة الانخفاض من الناحية الفنية
مقاومة/ الدعم اليورو الذهب ستاندر ناسداك داو جونز
الدولار اندبورز
المقاومة الأولى 1 ،0923 379 ،80 868 ،82 1358 ،09 8114 ،00
المقاومة الثانية 1 ،1029 388 ،70 876 ،89 1382 ،35 8242 ،91
الدعم الأول 1 ،0789 367 ،70 835 ،15 1312 ،38 7835 ،92
الدعم الثاني 1 ،0620 361 ،80 808 ،59 1278 ،35 7579 ،70

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved