يلعب سفير الكرة السعودية فريق الهلال الأول عند السادسة من مساء اليوم مباراته الثالثة في بطولة الأندية الخليجية العشرين وذلك أمام فريق المحرق القطري، وتمثل المباراة منعطفاً صعباً للفريق الهلالي في مشواره الشائك في البطولة.
وفاز الهلال في مباراتيه الأوليين في البطولة ولديه الآن ست نقاط ويتعين عليه اليوم الظفر بالنقاط الثلاث حتى يؤدي مباراته الأخيرة أمام العربي الكويتي وأمره في يده دون انتظار حسابات أخرى قد تجعله يعود إلى الرياض خالي الوفاض..
ومع ان الفريق فاز على قطر والعروبة لكن مستوياته الفنية مازالت تشكل حيرة لدى انصاره حيث يقدم كرة بطيئة ومعقدة وإن واصل تقديمها اليوم فإن مهمته ستكون صعبة خاصة وأن المحرق يدرك جيداً أن كسبه الرهان أمام الأزرق سيجعله يقف معه على صف واحد في طابور المنافسة وانتظار تعطل الفريق الكويتي حتى يكون معه على قدم المساواة هو الآخر.
وينتظر الهلاليون اليوم مايقدمه لهم فريقهم مؤملين أن تكون المنازلة بداية لعودة الفريق لمستوياته المعهودة وهم يرجون أن يكون بلاتشي قد أدرك مكمن العلة الحقيقية في الفريق الذي تمثله أفضل الأسماء ويقدم أضعف المستويات..
ويفقد الفريق اليوم نجمين لهما ثقلهما فيه أحمد الدوخي وعبدالله الشريدة لكن ذلك لن يكون مؤثراً كون الفريق يملك بديلاً مناسباً يتمثل بالمجرشي وخليل هؤلاء مع سليمان والخثران عليهما حمل كبير اليوم على اعتبار أن البحرينيين سيحضرون للملعب بشعار نكون أو لا نكون ولن يكون لهم سبيل إلا الهجوم للوصول إلى هدفهم.
وهنا لابد من الاشارة إلى أن الهجوم الهلالي مازال أضعف خطوط الفريق وهو يعتمد دائماً على تسديدات الجمعان ويشكو من ندرة فائدتها بجانب بطء حسين العلي الذي ربما يجد اليوم نفسه بجانب مدربه على كنبة الاحتياط على اعتبار أن بلاتشي قد يحضر سامي أساسياً.وبالنسبة لوسط الفريق والذي يقوده الغامدي وبدرا والحربي «التمياط» والشلهوب فإن عليه المبادرة في تسريع أداء الفريق وترك البطء والعك في صناعة الكرات خاصة من جانب الغامدي الذي مازال يصف علامات الاستفهام أمام تدني مستواه في الآونة الأخيرة.
في الجانب البحريني الذي خسر أولاً من العربي ثم فاز على صاحب الأرض فإنه قدم مستويات جيدة في مباراتيه وخسارته الأولى لا تعبر عن المستوى الجيد الذي قدمه في المباراة وهو مؤهل لتجاوز الهلال في حال تواصل ضعف المستوى الفني للأخير.
|