العشماوي والشعر والموسيقى
اطلعت على ما سطره الدكتور عبدالرحمن العشماوي في زاويته «دفق قلم» في يوم السبت الموافق 23/11/1423هـ حيث تكلم الدكتور عن تخلل الموسيقى في النص الشعري... أحببت حينها التعليق على هذه المقالة.
إن الشاعر عندما يعكف لكتابة قصيدته ويعصر أفكاره لكي تخرج بشكلها المطلوب والمرغوب فيه، والشاعر حينها يختار الألفاظ الجميلة والمعاني الرائعة الذائعة والأسلوب الرائع والخيال المحنك.. حينها برز الشاعر ليدوي بقصيدة عصماء أمام الملأ بعدها يفاجأ بانسيابات موسيقية تختزل في طيات هذه القصيدة مما يجعل هذه الموسيقى تفسد الجو على المتلقي فتذهب بلبه وتجعله غير قادر على سماع المعاني والتذوق للكلمات الطنانة والعبارات الرنانة.. إن ما تدعى بالموسيقى عمل تليد غابر.. وموضة فات أوانها وزال بريقها.. إن هذه الموسيقى أصل لا أصل له وعمل لا داعي له.. ما الفائدة عندما نسمع لنغمات موسيقية تصمُّ الآذان ولا تطربها.. وإن كنا نطرب لسماعها فماذا جنينا إبان ذلك.. نسمع بين الفينة والأخرى عبارات تتردد قائلة إن الموسيقى الهادئة تبعث في النفوس الاطمئنان.. وتضفي على الأرواح راحة وسعادة.. إلى كل من قال هذا الكلام وأمثالهم نقول: أتدبرتم كتاب ربنا جل في علاه.. إنه شارح للصدور ومطمئن للنفوس مثيرا للراحة وجالبا للسرور، بعكس هذه الموسيقى التي أرعبت القلوب وأصمت الآذان.. وإن مما أثار عجبي ما قرأته في هذه الزاوية من أن هناك موسيقى إسلامية؟! سبحان الله أصبح الإسلام درعا يحتمى به وسورا منيعا نتخفى حوله عندما نريد أن نفعل أي شيء مخالف للشرع، نحن نجد كثيراً من المحسوسات أمام أنظارنا تدبج ألفاظها وعباراتها بلفظة «إسلامي» والإسلام من أعمالهم براء إننا محاسبون يوم القيامة وموقوفون بين يدي الله جل في علاه لنسأل عن كل ما نعمل فكيف يكون الجواب.. الله المستعان وهو من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
سليمان بن فهد المطلق /بريدة
***
لماذا لا يتحول وادي الرمة إلى نهر؟!
سعادة المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت عنوان (الفكرة فكرة الأمير عبدالله) نشرت الجزيرة بعددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 18/11/1423هـ برقم 11072 تعقيباً على ما كتبه علي الغيداني من بريدة في صفحة عزيزتي الجزيرة بتاريخ 10/11/1423هـ- ودعوته لمعالي وزير المياه لتحويل وادي الرمة الى نهر جار وما أوضحه الأخ عبدالعزيز الصالحي في تعقيبه من أن الفكرة نابعة من سمو سيدي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - الذي فكر في نقل الماء الفائض من مياه النيل عن طريق الأراضي المصرية أو السودانية إلى وسط الجزيرة العربية عن طريق وادي الرمة.. حقيقة ليس ذلك مستحيلا فمثلا قناة السويس فتحت والنهر الصناعي في ليبيا ومثلهما قناة بنما وقناة الشيخ زايد في مصر ومشروع توشكا وغيرها من الأمثلة لو بحثنا لوجدنا البداية فكرة ثم تصور فدراسة وتنفيذ فحقيقة.. ومنفعة ذلك سواء كان من النهر أو البحر ستكون كبيرة جداً خاصة وأن وادي الرمة يتصل مجراه بالخليج العربي شرقا ويقال انه كان نهراً جاريا فلعله يجري مرة أخرى وما يدريك فربما يكون ذلك تحقيقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ستعود جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً) وبما أنّ فكرة النهر هي فكرة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فهي (أغلى وأحلى وأبرك) ونتمنى تحقيقها عاجلا ولو من خلال تشجيع أصحاب رؤوس الأموال على تنفيذ هذه الفكرة - والله الموفق والهادي الى سواء السبيل.
محمد بن عبدالرحمن الفراج
بريدة - ص.ب 5726 القصيم 81999
***
الحربي:
نعم « الجزيرة » دائماً في المقدمة
هذه النقلة النوعية لجريدة الجزيرة جعلت من الجزيرة الأولى على مستوى الصحف العربية المهتمة بالنواحي التقنية المتطورة في هذا العصر الجديد. جريدة الجزيرة هذه الجريدة التي ظلت تحافظ وبقوة على المقدمة وخالفت المقولة «الوصول إلى القمة سهل ولكن المحافظة عليها صعبة» فهي وصلت ووصلت ووصلت وحافظت ومازالت تحافظ على القمة لتنجح في اعادة صياغة المقولة السابقة بمقولة «الجزيرة دائما في المقدمة» رغم تسارع التقنية فهي بسباق مع الزمن. نشكر كل القائمين على الجزيرة والله يحفظهم ويسدد خطاهم.
عبدالعزيز محمد الحربي
|