في عرس الثقافة والتراث تعانق المرأة المهرجان بكل ما فيه من ثقافة ومنهل عذب من العلم والشعر والأدب، كما تعانق التراث بزيارتها لأرض الجنادرية التي تعبق بتراث الآباء والأجداد.
في عرس الثقافة والتراث تقف المرأة على أعتاب الماضي بكل عزٍ وفخرٍ وشموخٍ، بكل قوتها وبساطتها وتراثها وعلمها تستمع تناقش وتحاور.
في عرس الثقافة والتراث تسعد المرأة بزيارة القرية الشعبية وأرض الجنادرية لتشرح لأبنائها بكل قوة وفخرٍ ما تحتويه الجنادرية حيث ترسخ معاني الوطنية في نفوسهم وتزرع حب الوطن والأرض والتراث والحاضر..
في عرس الثقافة والتراث.. تكتمل عيون النساء بأرض البطولات وعراقة الماضي وتشتم رائحة عرق الأجداد البواسل الذين صنعوا هذا التاريخ العريق..
في عرس الثقافة والتراث.. تنبهر العيون، وتذرف الدموع ونعيش الماضي بكل ملامحه، بكل خصاله، بكل بطولاته، بكل صعوباته.
فهذا يومكن أيتها النساء.. هذا يوم التهام الثقافات.. هذا يوم التراث العابق بالكادي والكافور والبخور.. ها هي الأيادي البيضاء في هذا الوطن الغالي تتشابك، تتتعاون، تتصافح لنجاح المهرجان الوطني الخالد.
«فالجنادرية» عرس الوطن الذي يكبر.
«والجنادرية» صورة الزمن الماضي.
«والجنادرية» الوجه الحضاري لأي أمةٍ وأي شعب.
«والجنادرية» استحضار الماضي العريق.
«والجنادرية» التراث الشامخ الذي يجمع بين الماضي والحاضر.
«والجنادرية» تظاهرة ثقافية تهتم بالموروث الشعبي وتسهم في تطويره.
«والجنادرية» صورة لتأصيل التراث العربي في صورة تأصيل تراث المملكة.
«والجنادرية» تعبير عن الشعب بكل طبقاته الاجتماعية والثقافية.
«والجنادرية» ملحمة الوطن الخالدة.
«والجنادرية» محطة حاسمة في حياتنا الثقافية والتراثية.
«والجنادرية» دليل واضح على أن القيادة والمجتمع يهتمون بالبعد الثقافي في مسيرة النهضة وخطط التنمية الشاملة.
«والجنادرية» هي التراث المتجدد والابتكار والاضافة.
«والجنادرية» أحد مظاهر اهتمام الدولة بالناحية الترويحية التي تمازج بنجاح بين إحياء التراث وتحقيق الهدف الترفيهي ضمن اطار المفاهيم الاجتماعية.
«والجنادرية» هي خدمة تراث الجزيرة العربية وهي تفجير ثقافة الصحراء القابعة تحت ركام السنين والرمال وأيام العرب الماضية.
«والجنادرية» تراث للرجل والمرأة معاً، ومن هذا المنطلق كانت دعوة سمو الأمير بدر بن عبدالعزيز بمشاركة المرأة في المهرجان في حدود ما تمليه علينا عقيدتنا السمحة فأصبحت الجنادرية تكريماً للمرأة لأنها مهرجان وطن وليست مهرجان أفراد والرجل والمرأة للوطن محبانِ.
«والجنادرية» موسم الاخصاب.
«والجنادرية» وعي، تاريخ، تراث، حاضر، ومستقبل.
«والجنادرية» فكرة متجذرة المكان والاهتمام من الجميع وأكبر دليل على ذلك انضمام عدد من دول الخليج إليها.
«والجنادرية» هي البدوية الفاتنة التي ترسم بقدميها فوق الرمال خطواتها المستقبلية.
«والجنادرية» تنظر إلى الماضي نظرة إكبارٍ وإجلالٍ وتنظر إلى الحاضر نظرة أمل وترقب وترجي.
«والجنادرية» تغرس شتلات الثقافة السليمة وتبوح الأدب الابداعي الملتزم فكراً وأسلوباً وعملاً.
«والجنادرية» اضاءة في عالم الأدب والفكر والثقافة.
«والجنادرية» مصدر أساسي لهويتنا الحضارية.
«والجنادرية» مهرجان يعمل على بلورة الشخصية الإسلامية العربية لثقافتنا وابداعاتنا وتوجهاتنا الفكرية.
«والجنادرية» بلسم الجراح واطمئنان القلب واستراحة الفؤاد.
«والجنادرية» منديل يمسح أدمعنا ومسكن يهدئ أوجاعنا.
«والجنادرية» تذكرة لمن نسي، وغنى ثقافي، وتراثي وفكري وفني لمن افتقر.
«والجنادرية» ملحمة الوطن لإحياء التراث الخالد، ولإيضاح العلاقة بين النمو والتراث والثقافة، واظهار الوجه الحضاري المشرف للمملكة، وهي ابراز رسالة الأدب العربي والشعر العربي وهي تسليط الضوء على الفنون الشعبية في أنحاء المملكة وهي استعراض لبعض جوانب التراث والثقافة في المجالات المختلفة من خلال معارض الكتاب والدوريات الإسلامية وهي نافذة لدور الفنان التشكيلي في الحفاظ على الثقافة وصيانتها في المجتمع.
«والجنادرية» هي التراث والأصالة والحاضر والمستقبل والفكر والثقافة والأدب والشعر والفن، وهي الماضي بأصالته والحاضر بتطلعاته..
«والجنادرية» هي الجد، والجدة، والأب، والأم، والأخت والأخ العم والخال والعمة.
«والجنادرية» هي الرجل والمرأة والطفل.
«والجنادرية» هي الحديث العذب الشجي لأدبائنا وأدباء العالم العربي.
|