* تحليل - احمد الحجيري :
تعرضت سوق الأسهم خلال تداولات الاسبوع المنصرم الي حدثين تاريخيين، أولها دخول أسهم الاتصالات السعودية الى حيز التداول آلياً وما صاحبها من صعود المؤشر الى 146 نقطة متأثراً بدخول كمية تداول جديدة مرغوبة في السوق بطلب عال في بداية تداولاتها ثم بدأت تأخذ في التراجع بسبب زيادة الكميات المعروضة بسبب جني الأرباح في وقت مبكر والتي أدت الى ضغط السوق من خلال تنفيذ عمليات البيع المستمرة التي أفقدت السهم 75 ،40 ريالاً من قيمته وذلك بعد أن ارتفع سعر السهم في أول يوم الى 249 ريالاً مع انه بالامكان الصعود الى أعلى لو لا زيادة العرض مع استمرار رغبة الطلب العالية، مؤدياً ذلك الى التراجع المستمر حتى نهاية تداولات الخميس مقيدة 25 ،208 ريال عند الإغلاق.
أما عن الحدث الآخر فهو انحدار السوق من أول تداولات الاربعاد حتى الإغلاق بعد خطاب الاتحاد الذي تناولت فيه الإدارة الأمريكية الأحداث السياسية حول العراق بإيحاء غير مطمئن مما أدى الى عودة روح التشاؤم عند المتداولين فاقداً بذلك 60 نقطة مؤثراً على مستوى أداء السوق السابق والموالي مع دخول أسهم الاتصالات، وذلك بقوة التدافع في البيع.
هذا وقد زادت كمية التداول خلال الاسبوع بمعدل 4 ،34% أي 8 ،9 ملايين سهم عن الاسبوع الأسبق، أيضاً صعدت القيمة 8 ،2 مليار ريال بنسبة 52%، مقيدة 6 ،5 مليارات ريال منفذة 4 ،38 مليون سهم وزّعت على أكثر من 39 ألف صفقة، ولكن هبط المؤشر الى 2644 نقطة وقت إغلاق الخميس بعدما قيد 2761 نقطة في أول الاسبوع خاسراً 117 نقطة.
كما سجلت الاتصالات أكبر نسبة ارتفاع بلغت 5 ،22% الى 25 ،208 ريال منفذة 3 ،15 مليون سهم بقيمة 5 ،3 مليارات ريال، محتلة بذلك المركز الأول على ثلاث قوائم وهي قائمة الصعود وكذلك الأكثر نشاطاً حسب الكمية أيضاً حسب القيمة، وتراجعت نماء بأعلى نسبة هبوط على مستوى السوق بمعدل 11 ،8% الى 44 ريالاً وقت نهاية تداولات الاسبوع.
|