أمريكا تتهمهم بدعم الإرهاب
الأشقاء الفلسطينيون الخمسة يؤكدون براءتهم

* دالاس رويترز:
قال خمسة أشقاء فلسطينيين انهم غير مذنبين في تهم مساعدة حركة المقاومة الاسلامية «حماس» وشحن معدات كمبيوتر بشكل غير مشروع إلى دول تقول الولايات المتحدة انها ترعى الإرهاب.
وحدد جيري بوكماير قاضي المحكمة الجزئية في مدينة دالاس الامريكية السادس من اكتوبر تشرين الأول موعداً لبدء محاكمة الأشقاء الخمسة.
وقال محامو الطرفين انهم في حاجة إلى مزيد من الوقت لفحص كم ضخم من وثائق اتهام الرجال الخمسة بالقيام بتصدير معدات كمبيوتر قميتها آلاف الدولارات بشكل غير مشروع.
والأشقاء الخمسة هم غسان العشي «49 عاماً» وهو مواطن امريكي وبيان «47عاماً» وبسمان «46 عاماً» وحازم «41 عاماً» وإحسان «42 عاماً».
وقال محامو الأشقاء ان أدلة الحكومة في القضية محدودة وأشاروا إلى ان اعتقال المسلمين الخمسةربما كان تصرفا لا مبرر له في إطار حرب واشنطن «على الإرهاب».
ولم يتحدث محامو الحكومة إلى وسائل الإعلام.
وتشمل لائحة الاتهام الموجهة إلى الأشقاء وشركة كمبيوتر اسمها انفوكومكورب يديرونها في ضاحية شمالي دالاس انتهاك قواعد التصدير والأدلاء بشهادات زائفة والتآمر وغسل أموال ضمن 33 تهمة واردة في اللائحة.
وشملت لائحة الاتهام أيضا موسى أبو مرزوق الزعيم السياسي البارز في حماس الذي رحلته الولايات المتحدة عام 1997 ويعيش حاليا في سوريا باعتباره شريكاً وشملت أيضا اسم زوجته وهي قريبة الأشقاء.
ورفض بوكماير قاضي المحكمة الجزئية الشهر الماضي طلب الادعاء بابقاء الشقيق الأكبر غسان في الحجز وأمر بالإفراج عنه دون كفالة. ويواجه بيان وبسمان وحازم المحتجزين أيضا تهما بانتهاك قوانين الهجرة الامريكية. والشقيق الخامس إحسان الوارد اسمه في لائحة الاتهام كشريك يقضي بالفعل حكماً بالسجن لمدة إربع سنوات لقيامه بإرسال شحنات كمبيوتر غير مشروعة إلى الخارج.
ويزعم ان شركة انفوكوم كورب والأشقاء حاولوا إخفاء ان شحنات كمبيوتر ومكونات كمبيوتر كانت متجهة إلى ليبيا ويواجهون اتهاماً بالاعلان كذباً ان شحنات الكمبيوتر إلى سوريا لم تكن تتطلب تصريحاً.