* اربيل بغداد الوكالات:
اتهمت منظمة كردية عراقية معارضة في مذكرة إلى عدة أطراف دولية، الحكومة العراقية بالاستمرار في إبعاد «الأسر الكردية» من المناطق الخاضعة لسيطرتها قرب مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق، واصفة هذه الممارسات بأنها «تطهير عرقي».
ووجهت «اللجنة العليا لمناهضة تعريب كردستان» وهي منظمة سياسية تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مذكرتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان ومجلس الأمن الدولي والرئيس الأمريكي جورج بوش والبرلمان الأوروبي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم.
وناشدت اللجنة هذه الأطراف «التدخل وممارسة الضغط على الحكومة العراقية» لوقف ممارساتها هذه.
وشددت في المذكرة على أن عمليات الإبعاد التي تقوم بها السلطات العراقية للعائلات الكردية من مناطق نفوذها حيث يعيشون منذ أعوام طويلة هي «عمليات تطهير عرقي».
وطالبت المذكرة بتدخل الأمم المتحدة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان «لإغاثة 117 عائلة أبعدتهم السلطات العراقية خلال شهر كانون الثاني/يناير 2003 من قرى تابعة لمحافظة اربيل» إلى كردستان العراق الخارج عن سيطرة بغداد منذ نهاية حرب الخليج العام 1991.
وأوضحت المذكرة أن أفراد هذه العائلات «يعيشون الآن بلا مأوى في ظروف قاسية وصعبة بسبب موسم البرد والأمطار ويقيم عدد منهم في خيم نصبوها في العراء في أراض تخضع لإدارة الحكومة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بينما التجأت البقية إلى منازل أقارب لهم في قرى مجاورة».
وفي بغداد أكد الرئيس العراقي صدام حسين أن جيشه قادر على قتل «مليون جندي» أمريكي في حال وقوع إنزال جوي في ضواحي بغداد، على ما أوردت الصحف العراقية أمس السبت.
ونقلت صحيفة «القادسية» عن الرئيس العراقي تأكيده لدى استقباله قادة عسكريين أن «لو أرسل العدو مليونا فإن الشباب سيقتلونهم».
وأضاف في حديثه مع مجموعة من المقاتلين في القوات العراقية المسلحة يقول «فقد قلنا إن العدو لن يجري إنزاله على ضواحي بغداد حتى يموت ..لأنه لو أرسل مليونا فإن الشباب سيقتلونهم».
|