سمو المسابقة..
ما أروع السماء بالنجوم..
وما أجمل الأرض بالزهور..
وما أسمى الشعر بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
فقد أطل علينا سمو الأمير الشاعر عبد العزيز بن سعود «السامر» باطلالة جميلة ذات أهداف سامية..
ولم نعد نستغرب مثل هذه المبادرات من سموه..
فالقصيدة وصلت حد الابداع..
والمسابقة وصلت حد السمو بأهدافها..
فعن ماذا أتحدث؟
عن القصيدة الرائعة التي مطلعها:
سقى الله روضة التنهات روضة كاسب الطولات
بسيلٍ في حدود العرق الاعلى بانت حدوده
ام عن الحدث السامي لهذه المسابقة؟
قد ادع القصيدة والحديث عنها في مقال آخر بقراءة متأنية لجوانب الابداع الذي لا يلامس قممه الا المبدعون.
واتحدث عن هذه المسابقة السامية.
فخادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وامده بالصحة والعافية له من المجهودات ما لا تغطيه المجلدات.
وسوف أظلم نفسي لو استعرضتها في عمود صحفي..
ولكن اكتفى بالقول: ان هذه المنافسة من أسمى المنافسات..
فالكل يتسابق ليقول في خادم الحرمين الشريفين..
ولهم العذر..
فقوافي الشعر وبيوت المدح وصلت لمن يستحقها..
فمن حقها ان تُنيخ الركاب..
وتقدم لممدوحها بعض الشكر والعرفان..
وأنا على يقين ان شاء الله بأن أغلب من سيكتب شعرا في هذه المسابقة لن يكون هدفه جائزة رمزية، بقدر ما هي باب لهدف اسمى من جميع الجوائز.
فشكرا لصاحب السمو الامير الشاعر عبد العزيز بن سعود «السامر» على هذه المبادرة غير المستغربة من سموه، فقد لمسناها في مناسبات عدة..
وشكرا لجريدة الجزيرة على هذه النجاحات المتتالية.
وشكرا لكل من ساهم وتفاعل مع هذه المسابقة..
والكل فائز..
إفاضة
للشاعر الامير عبد العزيز بن سعود «السامر»..