|
قدم من الشمال لأداء فريضة الحج شبوط النملة الجبوري فوق ذلوله وكان معه مرافق خوي على ذلول أخرى من ضمن قافلة كبيرة متوجهة من الشمال الى الأراضي المقدسة. وبعد ان أدوا مناسك الحج عادوا يريدون الرجوع الى أهلهم وعندما وصلوا منطقة العرمة شمال شرق مدينة الرياض وقع رفيق الجبوري من فوق ذلوله فأصيب بكسر فاحتار الجبوري ماذا يفعل برفيقه حيث إن الكسير إذا نُقل على الراحلة تضاعف كسره وإن جلس ينتظر ليس باستطاعته الانتظار، وقد مشت القافلة وبقي الجبوري عند خويه ثم بلغه خبر ان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مخيم في تلك المنطقة فذهب الجبوري الى الملك عبدالعزيز واخبره بكسر رفيقه فأرسل الملك سيارة واحضر الكسير واستدعى طبيبا وأمر بتجبيره ووضعه في خيمة هو ورفيقه وأمر بالاهتمام بهما وبركابهما حتى يبرىء الكسير وبعد بضعة أشهر جبر الكسير فزودهما الملك عبدالعزيز بما يلزمهما من مال وطعام وواصلا عودتهما من الحج فقال الجبوري هذه القصيدة يثني على الملك عبدالعزيز - رحمه الله -: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |