تحتل البطولة الاوربية للأندية الطليعة من بين كل المسابقات الكروية في جميع انحاء العالم بل انها تتفوق فنيا وجماهيريا على كأس العالم وهذا التفوق الاوربي الكبير جاء نتيجة للعقول الادارية الاحترافية التي تقوده بقيادة السويدي يوهانسن الذي جعل مصلحة الكرة الاوربية تفوق كل المصالح ولهذا نتابع كل يومي ثلاثاء واربعاء مباريات من الطراز الرفيع بين كل الفرق الاوربية وعلى النقيض تماماً فإن البطولات العربية بجميع مسمياتها نجد الفرق المنسحبة اكثر من المشاركة والفوضى منتشرة في جسد المسابقات والمجاملات هي التي تطغى على منهجية العمل فبعض الفرق تأخذ حقوقاً ليست لها بلا مبرر مقبول كل هذه الاحداث اعطت المسابقة العربية المقامة في جدة والبطولة الخليجية التي تحتضنها الدوحة انطباعاً لدى المتابع العادي انه لن يشاهد مباريات من العيار الثقيل ففضل البقاء في منزله عن الذهاب للملعب لادراكه الكامل ان الاثارة ستكون غائبة واذا اردنا اعادة الحياة للبطولات العربية فان علينا اولاً التعلم من المدرسة الاوربية صاحبة الافكار والمباريات الممتازة التي تعطي مسابقاتها حق التميز المستمد اما اذا تجاهلنا ذلك فان بطولاتنا العربية ستبقى في ذيل القائمة ولن يشارك بها سوى الفرق صاحبة المستويات الضعيفة والمراتب المتأخرة في بلدانها ولهذا فان الامل كل الامل ان نشاهد بطولة خليجية في العام القادم افضل فنياً من المقامة حالياً في قطر خاصة وان الظروف المادية والجغرافية مهيئة لذلك فما المانع لو تم استدعاء اربع فرق من كل دولة خليجية وتم تقسيمها الى اربع مجموعات تلعب بنظام الذهاب والاياب حتى المباراة النهائية لاشك اننا سنضمن تواجد العين والنصر والوحدة والجزيرة من الامارات والريان والسد والعربي والاتحاد من قطر والمحرق والرفاع والاهلي من البحرين وظفار وفيحا والنصر من سلطنة عمان والعربي والقادسية وكاظمة والكويت من الكويت والهلال و الاهلي والنصر والاتحاد من السعودية فضلا عن ان هذا النظام سيعطي الفرق الخليجية غير المشاركة المنافسة بشدة في بلدانها على الحصول مركز متقدم لضمان التواجد في البطولة الخليجية بنظامها الجديد اما اذا رفضنا مثل هذه الاقتراحات واجبرنا على تنظيم البطولات بنفس الطريقة الحالية فانها ستظل مسابقة ضعيفة فنياً فقيرة جماهيرية ولن ينفع معها السماح بمشاركة العناصر الاجنبية لانه ببساطة ليس هناك لاعبون اجانب جيدون ومؤثرون اما البطولات العربية فان تطورها من الصعوبة الحصول عليه على الاقل في المستقبل المنظور بسبب الاقناعات المتغللة في عقليات البعض وهذا ما كان واضحا من التصريحات الاخيرة الصادرة عن طريق احد الاتحادات الكروية العربية الذي قال ان منتخباتنا وانديتنا لن تشارك في المسابقات العربية الا اذا اقيمت في الاوقات التي تناسبنا فقط!! ان الامل كله يقع الان على المسؤولين في الاتحادات الخليجية من اجل ايجاد بطولة اقليمية مميزة تعيد الاثارة والتشويق للملعب والجماهير للمدرجات قبل ان تظهر موضة الانسحابات التي بدأت في البطولة الحالية بعدم مشاركة ممثل الفرق الاماراتية!!
الأخضر الشاب بحاجة للإعداد
بعد ان عرف الارجنتيني كارلوس بتشامي مدرب منتخبنا للشباب فرق مجموعته الخامسة في مونديال الشباب القادم والتي ستضم بالاضافة لمنتخبنا فرق المكسيك، ايرلندا، ساحل العاج، قال نحن بحاجة الى اعداد افضل من السابق بعد ان حرمتنا الامتحانات والدراسة الكثير من التركيز واجبرتنا على اختصار بعض المباريات الاعدادية التي كنا بحاجتها والمرحلة القادمة ستكون اصعب واقوى ويجب علينا خوض مباريات قوية ومع مدارس مختلفة تصريحات السيد بتشامي فيها الكثير من الواقعية ولهذا فانه ينبغي على الاتحاد السعودي اقامة دورة ودية تقام في جدة او الدمام التي تعيش اجواء مناخية مشابهة لاجواء مدينة العين تشارك فيها ثلاثة منتخبات يكون اداؤها قريباً للمستوى الفني الذي عليه فرق مجموعتنا وتأتي فرق بوركينا فاسو وكولمبيا وتشليا من اقرب المنتخبات التي يجب ان تحرص على خوض مباريات امامها لان اداءها الفني قريب الى حد بعيد من اداء المكسيك وايرلندا وساحل العاج وسيساعد مواجهتهم بصورة رسمية في دورة ودية على اكتساب الخبرة الكافية والتحضير الجيد للاعبينا قبل الدخول للنهائيات التي يجب ان تحقق فيها نتائج جيدة لنؤكد فيها ومعها ان ما حدث في مونديال كوريا واليابان إنما هو كبوة فقط لم يكن فيها للدور الفني والاداري والعناصري اي سبب واذا ما نجحنا في تنفيذ برنامج جيد معد بشكل غير فان الاخضر الشاب سيكون له بصمة واضحة في النهائيات القادمة ولن ابالغ اذا قلت اننا سنجد لنا مكانا في دور ربع نهائي فكرة القدم الحالية تعتمد على التنظيم والعمل الجاد والجيد داخل الملعب وخارجه وهذا ما تحتاجه الكرة السعودية في المرحلة القليلة القادمة.
محطات ساخنة
** مكانة العروبة العماني في الكرة الخليجية مثل موقع سدر نعجان في الكرة المحلية ومع هذا كاد يهزم الزعيم!!
** هزموا النجمة والرائد بالستة فملأوا الدنيا ضجيجاً ماذا لو حققوا الرباعية والخماسية مثل الاهلي والهلال!!
** هجوم النصر معرض للانهيار في اي لحظة بسبب اعتماده على لاعب واحد هو ترينيور ماذا لو تعرض هذا الاكوادوري للايقاف او الاصابة او استسلم للرقابة من المؤكد ان الوضع سينعكس سلباً على اداء النصر لعدم وجود البديل هذه المشكلة الفنية تغلب عليها الاتحاد الذي يملك عدداً من المهاجمين الجيدين القادرين على سد غياب سيرجيو وكمارا فهل يدرك النصراويون ذلك قبل فوات الوقت!! ففي مراحل الحسم سيظهر تأثير اللاعبين البدلاء!! فهل يسارع النصراويون في علاج علي يزيد ليكون جاهزاً قبل المربع الذهبي!
** قالها ابو عبدالعزيز نظام البطولة العربية الحالية مثل طريق الهدا «تدوخ» قبل ما توصل!!
** لاعب هلالي سابق تحدث معي بحسرة بعد نهاية مباراة الهلال والعروبة العماني ابدى اسفه وحزنه على العروض الضعيفة التي يقدمها فريقه في الفترة الاخيرة وحمل بلاتشي ولاعبي الملايين المسؤولية مؤكداً ان البعض يحب فلوس الهلال اكثر من الهلال نفسه!!
** ادارة الشباب ظلت طوال الموسم تبحث عن لاعبين اجانب واستقدمت من جميع انحاء العالم وفي الاخير احضرت لاعبا مصريا مغمورا هذا الاسلوب جعلني اتساءل هل الشبابيون كانوا يبحثون عن لاعب ام عن عالم ذرة مفقود!!
** النصر اشتكى احد المعلقين الرياضيين ونسي ان اللجنة ليس لديها مكتب منذ ان تم انشاؤها!!
** الشركة المسيطرة على تذاكر المباريات قررت منح كل ناد مبلغ «126» الف ريال بعد ان خاض كل فريق اكثر من «18» مباراة في مسابقة الدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد مقدرة دخل مباراة النصر والهلال ب«3200» ريال والاتحاد والاهلي بنفس المبلغ «مابعنا بالكوم الا اليوم» لتصبح قيمة تذكرة مباريات القمة ريالا واحدا فقط يابلاش!!
** إذا ايقن الاتحاد والاهلي انهما سيصلان للمباراة النهائية من البطولة العربية الحالية فانهما مخطئان تماماً فقد يأتي فريق مثل الملعب التونسي ويلعب نفس الدور الذي قام به الاتفاق في كأس الأمير فيصل بن فهد ويخرجهما من البطولة!!
** إذا كسبوا الاجتماع الاخير فالبركة في صاحب الراية اللي علم على قريبه!!
** يقولون ان تألق ترينيور سيؤثر على شعبية ماجد!! ماجد حبه في القلوب غايب وموجود!!
|