وعن التدخين الحديث يطول

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت على ما نشر في هذه الصحيفة من مقالات حول التدخين واضراره والآثار السلبية المترتبة عليه ومعاناة متعاطيه ومن معه من الاهل او الاصدقاء. ولا يخفى على الجميع الاثر السلبي الذي يسببه الدخان لكل من ظن واسألوا من تعرفون من المدخنين عن معاناتهم وستجدون الخبر اليقين سواءً من المعاناة الصحية او الاجتماعية وآخر ما قرأت عن التدخين انه يؤدي لدى الكثيرين الى سرطان الفم واجتماعياً نلحظ بأن المدخن يحاول تجنب المناسبات والاجتماعات الاسرية نظراً لرغبته المتواصلة في الدخان ولانه لا يستطيع ذلك في وجود كبار السن ومن لهم تقديرهم واحترامهم!! وفي هذا الصدد اؤكد على انه بالامكان لكل من ظن ان يقلع عن التدخين وذلك بقوة العزيمة والارادة وهذا ما تمكن منه البعض بفضل الله ثم صدق عزيمتهم وقوة ارادتهم وقد اكدوا في حديثهم لي بأنهم يحسون بعد اقلاعهم بالراحة النفسية وبالصحة والسعادة واستطاعوا ان يتواصلوا مع المجتمع ويقضوا اوقاتاً طويلة وسعيدة مع الاهل والاصحاب كانوا لا يستطيعون قضاءها سابقاً.
وقد التقيت مدير عيادة مكافحة التدخين في مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة الاستاذ عبدالله بن صالح البليهي الذي اسعدني عندما اطلعني على احصائية اتضح خلالها النسبة الكبيرة للمقلعين عن التدخين بفضل الله ثم مراجعتهم للعيادة والتي يتوفر فيها العديد من الاجهزة المتخصصة في مجال مكافحة التدخين ونظراً لما لاحظته من نجاح هذه العيادة فانني آمل الاكثار منها في وطننا الحبيب واشكر القائمين عليها كما اهيب بالمدخنين مراجعة مثل هذه العيادات الهامة والتي تضطلع بدور متميز في مكافحة التدخين.والله من وراء القصد