عزيزتي الجزيرة
السلام عليكِ وعلى القراء ورحمة الله وبركاته..
اطلعت اليوم الاثنين 24/11 على صفحة «عزيزتي الجزيرة» وشد انتباهي واستغرابي كلمة الاخ الحوتان التي يعلق فيها على ما جاء في زاوية الأخ عبدالفتاح ابومدين «وعلامات» صاحب «الرائد» رحمها الله ورحم زميلاتها صحف الأفراد التي توفيت في آخر شهر ذي القعدة عام 1383هـ والتعليق حول المبذرين «إخوان الشياطين»، وما زعمه ان نسبتهم 2% أو أقل «بعد» بينما يشكل الآخرون أي غير المبذرين 98% أو أكثر، وهذه احصائية غريبة جداً «لم استطع السكوت عليها ولا اعتقد ان احدا يوافق الحوتان عليها، وكم اتمنى ان تكون صحيحة او قريبة من الصحة.. ولكن.. الإسراف موجود بكثرة، وكذلك التبذير وما تأخذه الجمعيات الخيرية شيء قليل جداً، كما ان بعضاً من توزعه عليهم يأخذونه مجاملة لأنه يكون في وضع غير جيد فقد عبثت ولعبت به الأيدي «والسواعد» وحاسته ومزقته «ومطرسته»، وأفرغ من إناء الى إناء، ووزع في وقت نام فيه الكثيرون بعد ان شبعوا «أو لم يشبعوا»، واختلط بعضه ببعض إلى آخر ما يستعرض له مما هو معروف وأصبح مثلوثة» مخلوطة!!.
كما ذكر الأخ راشد ان النساء لسن سيدات الرجال ولسن صاحبات القرار ولا يتحكمن في الرجال وذكر أشياء أخرى حول ذلك ثم ناقض نفسه في آخر كلمته، وذكر ان من مشاكلها الاجتماعية ضعف شخصية الرجل أمام زوجته وأولاده، وسيطرة الزوجة على الزوج، ثم دعا بأن ينصر الله بعض الرجال على النساء!.
لي مقال قديم عنوانه «وما أدراك ما المفطح» نشر في المسائية بتاريخ 2/3/1406هـ، وزاوية نشرت في جريدة الرياض علقت فيها على مفاطيح رأيتها «بعيني هاتين» طلوع الشمس في إحدى مناطق بلادنا «ولا غيبة لمجهول».
الإسراف موجود والأغنام «ذات اللحم الأسود» تستورد بكميات هائلة في البواخر وسيارات الشحن الكبيرة «التريلات» لأجل خواطر أصحاب المفاطيح والمسرفين والمبذرين، هداني الله وإياهم، وجعلنا نترك هذه العادة والإصرار على المفاطيح «والقعدان» جمع قعود والموائد الطويلة العريضة التي تذهب لأمكنة يحرم ان تذهب اليها بسبب المباهاة والعادات والتقاليد السيئة والتزييف وطلب المديح الزائف.
بإمكان هؤلاء توزيع نقود او اغذية لم تطبخ على المحتاجين فهو خير وأهدى سبيلاً من رمي الأطعمة او توزيعها وهي على الحالة التي ذكرتها آنفاً.
أشكر الأخ راشد الذي اتاح لي فرصة الإطلالة على القراء من هذا المنبر والسلام علكيم.
محمد بن عبدالله الحمدان
مكتبة قيس
|