تأثرت بما يكتبه الكاتب والشاعر عبدالرحمن العشماوي عن بلاغة القرآن الكريم وأجدها فرصة للكتابة عن بلاغة الآية {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ} [فاطر: 24] فكلمة نذير أعم وأشمل من كلمة نبي أو رسول وذلك ان كلمة نذير يدخل فيها أصحاب الأنبياء فإذا قام رجل بإبلاغ قوم فقد أدى النصيحة هذا ورسول الله قد بعث اصحابه ليبلغوا الدين الحنيف .
* فكلمة نذير أعم وأشمل من كلمة نبي أو رسول وذلك ان كلمة نذير يدخل فيها أصحاب الأنبياء فإذا قام رجل بإبلاغ قوم فقد أدى النصيحة هذا ورسول الله قد بعث اصحابه ليبلغوا الدين الحنيف .
وفي ظني ان الله قد بعث الرسول والأنبياء في وسط الأرض مثل الشام والجزيرة وما حولها ولم اسمع عن نبي او رسول بعث في اقصى الشرق او اقصى الغرب او اقصى الشمال او اقصى الجنوب وإنما بعث لهولاء المنذرين وهم المؤمنون الذين نشروا دين الله فلم يعد للناس حجة وبهذا فإن الوصف بكلمة النذير جاء في البلاغة القرآنية أوفق وأتم وأحسن والله أعلم..
واشكر العشماوي إذ أتاح لي فرصة الدخول بهذا المقال الصغير وأشكر عزيزتي الجزيرة أيضاً على إتاحة الفرصة والسلام علكيم.
علي سلطان الشهري
|