من رحلة أولى «تنازعتني» إلى أمنية أجلّها «البر» كانت - لغة الفعل - تصنع من أبواب «حايل» مدىً لا يحده غير «ضحكة حْجاج البشر»..
كنت صغير السن - عندما «خطت قدماي» على أراضٍ أخذت من لون ساكنيها «الانبساط» والخضرة تزغرد- مرةً في «أفق يرسمه الخالق - دمعة - من نقاء «الشوف»
ومرة «تزهر» في ثنايا القلب.. نبتة تعلم روحي الانتماء..
وحائل. لا يحول بينها وبين المحب - شيء.. تعطي مفاتنها شعراً صافياً - وعذوبة لغةٍ في شفاه أهلها..
وعند - حائل - يؤجل.. العابر.. خطوته لموسم آخر.. حيث تتناقله الأكفّ حبّاً وكرامة و«السناعيس» يرفعون سواليفهم.. الناضجة.. حَدَّ احتراق - النجوم.. فيضيء «القمر».
حائل أنشودة.. الفجر.. همس المناجل في ذهب الحقل.. وخطوتي تنأى..
قلت كانت خطاي الصغيرة تؤلف بين عشب وحبٍّ وصارت اليوم كل اليقين..
«الله ومُانه» - رجاء الكلمة الصادقة - بقليل من «القهوة» وكثير من «الطيب..
تَمرُّ الحكايا خفافاً - «في مجلس ما فيه روح ثقيلة»
الضحكة - مبادرة - للسلام - والسلام يؤسس الكلام - والكلام في حائل - بطعم «الهيل»..
وأنا أحنُّ.. إلى تفاصيل.. العز.. في عيون أهلي - كل أهلي. في حائل..
اليوم وقد توجت حائل.. رؤوس.. غرسها ومهرجانات عرسها.. بوجود - سعود بن عبدالمحسن - المحب - أميراً على قلوبٍ أميرة.. تحقق شرط الحياة الكاملة.. فمن - اتساع رقعة المساحة الخضراء إلى نهاية التصحر.. يكون توازن التنمية يأخذ من.. كرم أهل حائل.. منهجه..
* إيه يا حائل - قلت أجلني - عن الوجود البرُّ - بأبي - حيث علّمتني «يا بعد حييّ»- أن حبَّ الشجر من حبِّ البشر وأنا أحبّ أبي.. أنا أحبك..
|