* واشنطن - بغداد - الوكالات:
مع اقتراب موعد اتخاذ القرار بشأن شن حرب محتملة ضد العراق ناقش أمس الجمعة الرئيس الأمريكي جورج بوش وحليفه الصلب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا استراتيجيتهما لاجبار بغداد على نزع السلاح.
وفي إطار مرحلة اخيرة من المفاوضات أجرى بوش وبلير محادثات بعد الظهر في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بماريلاند اشتملت على كيفية التعامل مع العراق اذا واصل صدام حسين مراوغاته.
وتتطرق محادثات بوش وبلير أيضا الى كيفية التحرك في مجلس الأمن.
من جهته أعلن البنتاغون ان دونالد رامسفيلد ترأس مساء الخميس اجتماعاً لكبار المسؤولين العسكريين لبحث الوضع في العراق والعمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة في العالم بأسره. وان احتمال شن حرب في العراق كان على جدول الأعمال، موضحاً «انه ظرف صعب والحرب العالمية ضد الإرهاب تؤثر على جميع القادة».
من جهة أخرى وجّه العراق دعوة الى هانز بليكس كبير مفتشي الأمم المتحدة للأسلحة ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء محادثات في بغداد قبل ان يرفعا تقريرا الى مجلس الأمن الدولي في منتصف فبراير شباط.
وسلم محمد الدوري سفير العراق لدى الأمم المتحدة الدعوة الى بليكس في نيويورك ليل الخميس.
وقال بليكس انه سيرد على الدعوة بعد التشاور مع البرادعي . من جهة اخرى داهم مفتشو الأمم المتحدة أمس المزيد من المواقع العراقية المشتبه بها.
وزار خبراء الصواريخ شركة نيسان على بعد 30 كيلومترا شرقي بغداد. وتطور الشركة صمامات في برامج صواريخ عراقية. بينما زار فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية شركة معدات زراعية في ضاحية الوزيرية ببغداد بينما زار فريق ثالث شركة اليرموك المملوكة لدولة.
طالع صفحة دوليات
|