صدحتْ طيورُ الشعر في ذكر التي
في برها صور من الجناتِ
ذهبت الى المستشفى تطبب عينها
حيث احتوت حولاً من الأزماتِ
فخلا فناء الدار من بركاتها
أنوارها تبدو من الشرفاتِ
صمتٌ عيوم يلفّ أجواء الحمى
في كل زاوية من الجلساتِ
عادتْ اليه فأشرقت ارجاؤه
عطف الاله منزّل الرحمات
اماه لو نطقت حروفي مرة
لنسجت فيك اعذب الكلمات
وسقيتها من نبع حكمتك التي
نبراسنا فيها من الظلمات
ياما احتوى فيك الفؤاد شجوننا
فتناثرت فيضاً من الرحمات
حتى انبرى فيك الدعاء ولونت
ايامنا غرّاً من النسمات
أنت سراج في الحياة ضياؤه
من نسج إيمان ومن طاعان
ياليت من خلق العيون يصونها
من شرا دواءٍ ومن عاهات
|