تتملكني رغبة بأن أنهي زمن النفي المترصد بأحلامي وأمنياتي
أستأصل الذاكرة وأطمس كل العيون المصقولة تجاهي
أود لو أقتفي أثري بكل الأبعاد التي حالت دوني ودون نبضي
محمومة أنا بالارتجافات الموروثة منذ ولادتي في يقين حبك
عندما أتجرد من غيومي وأستحم برذاذ الإشراق الغافي بين أضلعي سيكون لنا لقاء
لقاء الأرواح المتناثرة بين الحروف ولن يطول الانتظار حسبي أنني أحتفل بزمن التلاقي
ربما أكون غير ما تنتظر ربما أكون الحرف والقلم
ولكنني أقبع دوماً ضمن النهايات المحفوفة بالرجاء المنتظر.. فقط.. انتظر
تساءلت مرارا لماذا ازورك في زمن غير زمني وأرتشف من انتظاري لك كل سفوح الالم المحدقة بساعات اقبالي ها هو القلم يشرع أبوابه للقاء المستحيل بالحلم.
تنبسط في كل المقدمات سجادا نقشها شوقي ورسمها وجعي ادوس عليها بقدمي لأصل للخيال المعتق في رأسي ليحرر احتياجي نختلق كل لحظة بزهورها وقطوفها برائحتها العبقة بكل ثواني جنونها وأستحم قبل انغماسي فيها بالرجاء ألا اجف قبل انتهاء ظمئي وان تبقى حتى تغادرني دمعتي
هذا ما يجعلنا ننتظر اختلاق المخيلة
الركود في نهرها
والاستمتاع بجرفها لنا
كثيرا ما شعرت انني اكرهك كشعوري بك الآن
غريب كيف يجتمع الاثنان الضد والضد
كيف تستطيع ان تكون في نفسي وجهان هذا احبه وهذا اكرهه
كلك تناقض وبكل ما فيك من غموض وغرابة احتويتني بكلك
واستطعت ان تجمدني في حين تعد العدة لاصهاري
كلما بدأت وزن قافيتي فيك اهتزت ورسمت ابعادا مغايرة لكل
احتمالاتي وتوقعاتي في ان نبقى هكذا الحلم والمستحيل دون لقاء
فقط بعض نقاط لمشروع قصيدة قافيتها مستحيلة
|