مدخل:
(وجهات النظر تظل وجهات نظر تعبر عن صوت يناقش رؤية مبهمة او سلوك نظنه خطأ..)
مدخل آخر:
(الإشراف الإداري.. بكل ما يحمله من أقسام متعددة.. لا أستطيع إيفاءها حقها.. في إكمال المسيرة التعليمية والبذل والتقديم لما ينفع الجميع..
وحين تغير مفهوم الموجهة عن مسمى (مفتشة) فنحن نغيِّر المسمى إلى عمق أكبر في ذواتنا إنها توجه لا تفتش..).
بداية:
مع ختام الفصل الدراسي الطويل جداً كانت خطة الوزارة المعتمدة.. للمراجعة خطة ناجحة بكل أبعادها رغم نقص ما يطبق في مدارسنا فالمعلمة تقوم بكامل أعبائها (حضور مبكر.. كعادتها.. وحضور للحصص وتطبيق لخطة المراجعة الجديدة ورصد ختامي لدرجاتها وتصوير امتحان الفصل.. مراجعة ومطابقة دفاتر أعمال السنة.. وملاحقة ما ينقص من الدرجات ومتابعة.. المنتسبات والمنازل بالمدرسة.. إلى خروج معتاد بعد الظهر بساعة.. أعباء كاملة لا تنقص..)..
وأكاد أجزم ان من حملت أمانة التعليم حملتها بعيداً عن المطلب المادي بقدر ما هو أمانة مع الله جل شأنه قبلا وبعد ويتابع الإشراف التربوي والإداري كل ذلك وجميل ما يحدث..
لكن هل من مهمة الإشراف الإداري دخول الموجهة الإدارية على الفصل الدراسي متجاهلة المعلمة لتوجه أسئلة متلاحقة تعني المعلمة ذاتها.. للتلميذات..
ماذا تراجعون؟
هل راجعت معكن المعلمة؟
كم حصة راجعت؟
أسئلة تؤلم المعلمة ذاتها وأمانتها التي حملتها فصلا دراسياً كاملاً يراقبها الله عزّ وجل لا الموجهة الإدارية..
أسئلة تشكك في صدق المعلمة مع تلميذاتها..
عيون الطالبات تنغرس في المعلمة إشفاقا كأنهن يردن أن يقلن..
نحن معك..
نحن ندرك تعبك وتفانيك..
حدث هذا.. في مدرستي.. ولمعلمة تفيض عطاء.. ومن الموجهة الإدارية..
فهل من اختصاص الموجهة الإدارية تجاهل المعلمة وتوجيه الأسئلة للطالبة غير مراعية تلك الواقفة.. هل من اختصاصها أن تتابع خطة المراجعة دون أن يكون الحد الأدنى لاحترام المعلمة بعطائها اللامحدود.. سؤال للتوجيه الإداري!!!!
|