حقق فريق الشعلة الكروي «فرسان الخرج» خلال هذا الموسم بعض النتائج المرضية، ولاشك ان الجماهير الشعلاوية لاتقنعها تلك المستويات المتفاوتة. قد يقول قائل ان الفريق تعرض خلال بعض المباريات لظروف النقص في صفوفه كما حصل في لقاء الشباب الذي عجز فيه الفريق عن المحافظة على تفوقه في الشوط الأول «2/1» ليخسر في النهاية «2/4».
وأيضاً مباراة الرياض الاخيرة التي خرج منها خاسراً بالتعادل «1/1» فكل من حضر المباراة شاهد التفوق الشعلاوي وخصوصاً في الشوط الثاني لكن مع ذلك خرج متعادلاً بعد سلسلة من الفرص المهدرة رغم ان الفريق كان يفتقد لاربعة من أبرز عناصره وهم منصور الحلوة، ماجد الطفيل، المدافع البرازيلي سكندربريرا، وعبدالله القحطاني لكن الملاحظ خلال هذه المباراة وبعض المباريات وهي المحصلة الأهم ان هناك ضعفاً ملحوظاً في المنطقة الدفاعية وولوج الاهداف السهلة، ولا يعني ذلك انني اعني ان هناك قصوراً في اداء اللاعبين بل العكس تماماً فهم يقدمون جهوداً كبيرة وفق قدراتهم، والحقيقة التي لا يختلف عليها أي شعلاوي ان هناك حاجة ماسة لاستقطاب مدافعين محليين في متوسط الدفاع لدعم خط الظهر على المدى البعيد!!؟
ربان السفينة الشعلاوية
المهندس عبدالعزيز الدمخ هو اضافة مميزة كان الجميع ينتظرها منذ سنوات واذا كان هناك شخص يستحق الشكر والعرفان فهو رجل الخرج الاول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز «أمير الخرج» «أمير العطاء» «أمير الوفاء» ان اختيار ابي خالد رئيساً للشعلة قرار لايمكن ان ينساه الشعلاويون ولا يمكن ايضاً ان ننسى الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر رئيس مجلس اعضاء شرف الشعلة الذي ينتظر منه الكثير لدعم مجلس الإدارة ويتطلع الشعلاويون لتخصيص ميزانية خاصة بالفريق الكروي الاول ودعمه باللاعبين المحليين المميزين للمحافظة على هذا الفريق ليصبح خلال السنوات المقبلة احد الاندية الكبرى في المملكة وليس ذلك ببعيد متى وجدت الإرادة والتضحية والنفس الطويل.
رسائل ل «فرسان الخرج»
نواف الدعجاني: من صبر ظفر، والخرج لها حق عليك.
عمار العمار: نجم من ذهب لا يصدأ ابداً.
ماجد الطفيل: يعطيك الف عافية.
إبراهيم الجوير: رجل المهمات الصعبة.
نايف الشيباني: وينك من زمان.
فهد اليحيى: المشوار لايزال طويلاً وتفوق الدعجاني لم يأت من فراغ!
خالد الدوسري: تملك الكثير ولكن!!؟
بندر الجلوي: الجندي المجهول!!
سيف الودعاني: «الليبرو» القادم.
منصور الحلوه: الفرصة ما تجيء الامرة واحدة؟!!
خالد العباد: «صخرة» لكن الزين ما يكمل!!
صالح السيف / الخرج
| 
