هناك حقيقة ثابتة تكمن في خفوت وتلاشي ما يسمى تمريرة الهدف الى نطاق اقليمي ومحلي على الاقل فمن بعد فني اضعنا بعض اللاعبين بتمريرة الهدف فمن ينسى عبدالعزيز الرزقان يوسف الثنيان يوسف خميس مروان بصاص خالد قهوجي محمد لطف الذي في تصوري تكالبت عليه الظروف فهو في الاساس في مركز الوسط الايسر لكن «جغرافية المكان» فرضت عدم وصول لطف الى ما يطمح اليه وذلك لانه كان البديل الاوحد في منطقة الظهير الايسر في ذلك الوقت.
عموماً اتناول لطف هنا بشعار «ماله وما عليه» وقد يختلف معي البعض في بعض ما اقوله الا اني ارى محمد لطف يبدع ويتقن كثيراً «الخطة» تمريرة الهدف فمن منا لايذكر هدف الثنيان في الترجي في النهائي العربي حيث كان محمد لطف وما يميزه اثناء التمريرة انه يرفع رأسه عالياً.. كذلك يتسم لعبه بالمجهود الواضح والتصويب المتقن.
في المقابل يعاب عليه احتفاظه بالكرة دون سبب واضح مما يعطل على الفريق هجمات هامة كذلك الضعف اللياقي الواضح في بعض المباريات.. عموماً لازال امام لطف الكثير كي يمتعنا بتمريراته القاتلة ويتلافى السلبيات..
عبدالله بن سليمان الربيعان / القصيم
|