قال التبريزي: يريد أن أفواهها قد دميت لأنها تضرب مقدمة عند اقتحامها في الحرب وان حوافر هذه الخيل أثارت غباراً مرتفعاً في الجو لولا انقياد عداك - ممدوحة إلى طاعتك لتبقى الغبار على حالته ولما جعل الغبار بناء جعل ذهابه هدما.
وقال البطليوس سارت هذه الخيل ساهرة الجفون ودليلها قد نام لما كابده من قطع السهول والحزن حامله ملكاً يلبي برد «الأرقم ويفعل فعل الضيغم والحباب الحياة والضيغم الأسد ويعني ببرد الحباب الدرع والظبا أطراف السيوف.