هنيئاً لنا ولجميع المسلمين

عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
عمَّت الفرحة والسرور أبناء هذا الوطن الغالي بفوز مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -حفظه الله- بجائزة المدينة المنورة بفروعها الثلاثة، تقديراً من لجنة الجائزة للدور الريادي لإنجازات المليك المفدى -حفظه الله- في شتى المجالات السياسية والتعليمية والصحية والاجتماعية.
وجائزة المدينة المنورة ما هي إلا قليل قلة في حق ولي الأمر - حفظه الله - فهو يستحق أكثر من جائزة على خدماته المباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
ومما لا شك فيه.. فقد شهدت مملكتنا الحبيبة في عهده الميمون الزاهر ما لم تشهده أي دولة في العالم من التطور والرقي والازدهار.. هذا عن المشاريع الجبارة التي تشهدها المقدسات الإسلامية وعلى رأسها التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين، هذه التوسعة الضخمة التي تعد أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان في التاريخ إضافة إلى ما يقوم به - حفظه الله - في كل موسم حج من الإشراف المباشر على حجاج بيت الله الحرام بنفسه كي يؤدوا مناسك حجهم بكل يسر وسهولة..
فحصول الوالد خادم الحرمين الشريفين أعزه الله على جائزة المدينة المنورة ليس بغريب ولا مستغرب، فهو أهل لها، فمن لها سواه في هذا الزمان الذي يندر فيه الرجال المخلصون لدينهم وأمتهم..
وأخيراً وليس آخراً:
لا نقول إلا هنيئاً لنا ولجميع المسلمين بحصول الوالد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه الجائزة التي هي بمثابة وسام غال على صدورنا جميعاً.
وفقك الله يا خادم الحرمين الشريفين، وسدد على دروب الخير خطاك في خدمة الإسلام والمسلمين.. آمين.