إلى روح أبي رحمه الله
عبدالله سعود عبدالرحمن العقيل/ الرياض - المحكمة الكبرى

الموت موعد حتمي لكل كائن حي..
فرحمك الله يا أبي..
ويا أبي لقد رأيت عند فراقك من عرفك حق المعرفة بالود والتسامح مع رجاءات الدعاء إلى الله ان يضيّفك في قبرك رحمته وأنت جسد خاوٍ من الدنيا لا أعلم ان في أمرك ما نطقت به لي مما يسر الخاطر:
«يابني.. أنا ما مشيت طوال حياتي مماشي الرذيلة» وأنت نطقت بالشهادة لذكر الله سبحانه وتعالى..
فرحمك الله يا أبي وجعل دار كرامته قصراً ومسكناً لك وجمعنا بكم في جناته الواسعات بمغفرته ورحمته وكل المسلمين ذلك من عند الله فضل وبركة والله على كل شيء قدير.
ويا أبي.. الحياة هي الحياة التي يبذل كل من عليها القوت والحياة.. ومما يفرح به القلب ويجعل الأمر فرضاً علينا ماينعم به الرحمن في تداركه لنا بفضله وكرمه بأن كنت يا أبي وستبقى ما كنت أنت يا أبي وديعة المعطي وآخذها سوياً وهو بها أعلم ونسأل الله ان تكون يا أبي من ودائعه..
والله لايخون ودائعه. وان يغفر لك الله الزلات ويرحمك ويحلك ويبيحك من كل شيء يغضب الرحمن هو مولانا ونعم المولى والنصير وقفا ذلك لنا بالصبر والسلوان.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}