* الرياض - متابعة - عبد الرحمن المصيبيح - إبراهيم المعطش - روضة الجيزاني:
ثمن عدد من المسؤولين رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفل وضع حجر الاساس لمشروعات المرحلة التالية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية غدا السبت في احتفال تقيمه جامعة الملك سعود.
ووصف هؤلاء المسؤولون هذه الرعاية الكريمة بأنها امتداد للاهتمام المتواصل بالعلم وطلابه واعداد الكوادر الوطنية لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.وأبدوا سعادتهم وتقديرهم للمكانة الكبيرة التي حققتها جامعة الملك سعود وقالوا: ان إنشاء مدينة جامعية للبنات دليل صادق على ما تجده المرأة السعودية من رعاية واهتمام.
اهتمام كبير للتعليم:
تحدث في البداية وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الاستاذ الدكتور سليمان ابا الخيل فقال: لقد لقي التعليم بشقيه سواء كان للبنين او البنات اهتماما كبيرا ودعما متواصلا من قبل حكومة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله ومرورا بأبنائه الغر الميامين حتى آل الامر الى قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رائد التعليم الاول حفظه الله يعاضده ويسانده في ذلك ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وفقه الله وسمو النائب الثاني وقد تتابعت الخطوات والخطط تلو الخطط من أجل الرقي بهذا المرفق المهم هو مرفق التعليم فأنشئت المدارس على اختلاف مستوياتها وتنوع تخصصاتها وشيدت الجامعات والكليات والمعاهد في جميع مناطق المملكة العربية السعودية حتى إن التعليم العام صار يلاحق الناس في مدنهم وقراهم وهجرهم في الحضر والبادية الامر الذي زاد معه اعداد الطلاب الذين بلغوا الملايين، واما ما يتعلق بالتعليم العام فها نحن نشهد التطور والتحديث وفق الثوابت التي تقوم عليها المملكة العربية السعودية المنطلقة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف هذه الامة مع الاستفادة من المتغيرات والتقنيات والوسائل والاساليب التي جدت، وما ذاك الا ليتكامل بناء ابناء هذا الوطن حتى يصبحوا لبنات صالحة يقوم بتحقيق هذه الغايات المطلوبة، فهم في كل مجال، ومهما اختلفت التخصصات وتنوعت المستويات وهذا المشروع الذي سيتفضل صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز بوضع حجر الاساس له لاشك انه لبنة من اللبنات الخيرة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وسموه الكريم لاستقطاب اكبر عدد ممكن من ابناء هذه البلاد المباركة وإلحاقهم بالتعليم العالي وايجاد فرص التعليم لهم في جميع المجالات، ولاشك ان هذه المرحلة التي ستكون وفقا لوضع حجر الاساس لهذا المشروع مرحلة مهمة وحساسة وتتطلبها احوال وحاجات مجتمعنا الطيب هي خطوة الى الامام ولبنة في هذا الصرح العلمي الكبير الذي هو جامعة الملك سعود ذات التخصصات المتنوعة والاعمال المختلفة في كل ميدان من ميادين العلم والمعرفة.
ونحن نقول هذا الكلام ونطلع على هذه المشروعات الجبارة والاعمال العملاقة التي يرعاها ويدعمها ولاة الامر حفظهم الله التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن نتفاءل ونتطلع الى المزيد والمزيد من العطاءات المتدفقة التي تجعل بلادنا ومملكتنا الحبيبة تقف شامخة عزيزة مهابة الجانب في هذا العالم الذي أصبح قريبا من بعض، ومن خلال ذلك لابد ان ندرك الاهمية الكبرى التي تتبوؤها المملكة على ساحات العالم الاسلامي او الدولية، وما لها من الثقل الكبير وهذا لاشك انه دافع قوي ودليل واضح يدفعنا الى المشاركة الفاعلة فيما تحتاج اليه في مختلف العلوم والتقنيات، وهذا لاشك مما حث عليه ديننا الحنيف الذي اكد على اهمية التعليم بل قد يكون في بعض العلوم فرض كفاية لا يسقط عن مجموع اهل البلد الا اذا قام به بعضهم، وهذا لاشك انه مهم ومطلب نفيس علينا ان ننتبه له ونسعى جهدنا، وان نعمل كل ما في وسعنا من اجل تحقيقه لنكون امة أصالة ومعاصرة نجمع بين الاسس والقواعد ونعطي الصورة الواضحة للاسلام، وما امتاز به من استمرارية وصلاحية بكل زمان ومكان.
نسأل الله العلي القدير ان يوفق ولاة امرنا لما يحبه ويرضاه وأن يهيىء لنا من امرنا رشدا ويرزقنا الله العلم النافع والعمل الصالح.
عمل حضاري:
كما تحدث الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو مجلس الشورى، فقال لاشك ان هذه الرعاية الكريمة هي اثراء للنهج القويم الذي تسير عليه هذه البلاد منذ ان وحدها الملك عبد العزيز وحتى هذا العهد الزاهر ووصف الدكتور الثنيان رعاية سمو ولي العهد لهذه المناسبة بأنه عمل حضاري وتشريف لجميع العاملين في التعليم وهو تأكيد على اهتمام سموه الكريم ومتابعته لجميع برامجه، وانا بصفتي واحدا من رجال التعليم سعادتي في منتهى ذروتها بسبب رؤيتي لهذه المشاريع التي هي استثمار بشرى، وهذا الاستثمار يخلد ويبقى ويظل سنوات طويلة ولا ينسى في مثل هذا العمل لأنه للأجيال القادمة والأجيال تتحدث عن هذا العمل الرائد، ولا نملك مع هذه الا أن ندعو لسموه الكريم ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل مثل هذه الاعمال في ميزان حسناته وايضا مشاركته تعتبر تأكيداً ورسالة لجميع القائمين على التعليم وللأخوة في وزارة المالية على ان التعليم له اولوية وللتعليم المكانة الاولى الانفاق المالي وفي بذل المال.
ووصف د. الثنيان جامعة الملك سعود بأنها مفخرة من مفاخر الوطن عامة ومدينة الرياض نفخر بها وهي لوحة مشرقة في سماء مدينة الرياض لما تحتويه من كفاءات علمية وعقول ابنائنا نفاخر بها.
د. ابن دهيش يتحدث ل«الجزيرة»:
من جانبه تحدث للجزيرة الدكتور خالد بن دهيش الوكيل للشؤون التنفيذية لشؤون تعليم البنات فقال لاشك ان تفضل صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني تشريف حفل جامعة الملك سعود لوضع حجر الاساس لمشروعات المرحلة الثانية من المدينة الجامعية ومشروع المدينة الجامعية للبنات بالدرعية هو امتداد للرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة للعلم وطلابه .
معتبراً ان هذا المشروع لبنة من لبنات البناء والعطاء التي يحظى بها التعليم العام والعالي في المملكة وهي ضمن منظومة سلسلة متواصلة لتنفيذ كافة المشاريع التي تسهم في خدمة هذا الوطن.
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وان يديم علينا نعمة الاسلام والامن والامان انه سميع مجيب.
لبنة بناء:
كما تحدث للجزيرة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبد الله المعيلي فقال: لاشك ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله هو امتداد للاهتمام الكبير الذي يجده العلم من حكومتنا الرشيدة ووضع سمو ولي العهد حجر الاساس هي اضافة لبنة من لبنات البناء لهذا الصرح التعليمي المهم - جامعة الملك سعود التي خرجت وما زالت تخرج كوادر وطنية تساهم في خدمة هذا الوطن.
اسأل الله العلي القدير ان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وان يديم علينا هذه النعمة - نعمة الاسلام والامن والامان انه سميع مجيب.
|