* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
المحافظة على التراث هو جزء من حب الإنسان لماضيه وماضي آبائه وأجداده وهي ربط الأجيال الماضية بالأجيال الحالية وهو عشق سكان البادية الذين يفخرون بما لديهم من مقتنيات أثرية ليضعوها أمام أبنائهم وكيف كانت معيشتهم في السابق.
«الجزيرة» التقت أحد الأشخاص الذي يهوى جمع المقتنيات الأثرية والاحتفاظ بها وهو السيد حمود حماد أبو شامة البلوي الذي كون متحفاً أثرياً في منزله، هذا المتحف الذي يحوي مئات المقتنيات الأثرية من الأدوات التي كانت تستخدم أثناء الترحال لركاب الهجن (الإبل) والتي تسمى بالأمتعة أو الأشدة التي يضع فيها الهجان (الذي يركب على الجمل) كل احتياجاته من طعام وماء وسلاحه الشخصي ويسير في الصحراء أياما وليالي.
ويقول البلوي: إنني احتفظ بهذه الأشياء منذ مدة زمنية طويلة. وهي ما ورثتها عن والدي وهذه المقتنيات كذلك تجعل الإنسان يشكر الله على ما أعطاه من نعم كثيرة لا تقدر ولا تحصى في زمننا الحاضر وحتى كذلك لا نهمل تراث آبائنا وأجدادنا وإنني حريص كل الحرص على جمع كل المقتنيات التي استطيع أن أحصل عليها ورفض بيع أي منها وأكد أن تاريخ هذه المقتنيات التي جمعت متفاوت فهناك ما له أكثر من 70 عاما منذ لحظة اقتنائه وآخر 25 عاماً.
وأكد أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة هو مكسب لكل من زار هذا المهرجان واطلع على محتوياته التي ترصد تراثنا.
|