* حاوره - عبد العزيز العيادة:
أكد جار الله الحميد انه سيفاجىء المشهد الثقافي قريبا باصدار اول مجموعة قصصية «صوتية» وخص «شواطىء الجزيرة» بحوار تحدث خلاله عن عشقه الابدي للجزيرة وقال: «انها جريدتي التي كتبت بها منذ ثلاثين عاما وارتباطي بها ما زال قويا» كما تطرق للرياضة وللاعلام وللوسط الثقافي والفني وبناته الثلاث فإلى تفاصيل الحوار:
....؟
* فعلا يشرفني ان تقول انني كنت محامياً للنجم حسين عبد الغني ولكن لست معك بأنها موهبة جديدة فأنا اكتب في الرياضة منذ عشرين عاما وقد تركت الكتابة الرياضية بسبب وجود كتاب يشبهون «الاسلحة» يشيعون مبادىء التعصب وقد كرهوا نواف التمياط لانني اكتب عنه وكرهوا حسين عبد الغني لانني قلت «العفو عند المقدرة».
...؟
* لم اختف عن الساحة الاعلامية وانا الآن في سن النضج واشعر انني في افضل مراحل انتاجي واكتب حاليا اجمل وكل ما سبق اعتبره تجارب ولكنني الآن ارتبطت بمشروعي الفكري والنقدي وقراءاتي لمدينتي فقد مضى اربعون عاما ولم ار جمالها وتضاريسها الرائعة.
* لدي الآن مجموعتان قصصية وروائية المجموعة القصصية الاولى مرويات القروي ولها عنوان فرعي «قاع سوق الصناع» ومكتوبة بالطريقة التي يكتبون بها كتاب الدواوين ايام العثمانيين.
اضافة الى كتيب عن ظاهرة اجتماعية ومناقشتها بعيدا عن النصائح المباشرة.
وانا الآن لا ادري ماهي الجهة التي ستطبع ولكن سأترك التفكير فيها في وقت لاحق.
....؟
* انا قريب من الوسط الفني والرياضي والثقافي وفرضية ان الصحف والمجلات اغلقت الابواب بوجهي فرضية لا أؤمن بها لأنني لم ازر مقرات الصحف وارى الابواب مغلقة ولكن ارى ان الاعلام الرياضي هو الاكثر توجها على الرغم من ان فيه فئة تسيء اليه ولكن يبقى هو الافضل اما الاعلام الثقافي والسياسي فما زالا ضعيفين لاعتماد القائمين عليهما على المواد مسبوقة الصنع.
* نعم زاوية السماري في «الجزيرة» - مستعجل - لي تحفظات عليها ولكنني ارى انموذج الكاتب «الحريّف» في «عبد الله بن بخيت» فهو يكتب بالقلم والمسطرة وهو انموذج للكاتب اليومي الحقيقي وقد تناوبت معه على كتابة مقالات في صفحة المنوعات «بالجزيرة» وتنافست معه واستفدت منه كثيرا وهذه تحية مني لابي يارا.
* نعم لا يوجد حاليا في صحافتنا المحلية الا صحيفتان ومجلة واحدة «والجزيرة» احدى هاتين الصحيفتين ونحن جيل الحداثة من عام 1980م الذي فرض ايقاعه ليس بالطنين والخطب الرعناء ولكن بالفعل والحركة والحراك والذي يقول عكس ذلك يغالط نفسه!!
* لقد اثار تكريم الجبلين لي ولجمهرة المثقفين بحائل شجون شتى واعتبر هذا التكريم مبادرة رائدة من رجال الجبلين هذا الكيان الرمز الذي يعتبر من اثمن الكنوز لنا في حائل.
* نعم مشروعي الجديد هو مجموعة قصصية «صوتية» لاول مرة وقد اتفقت مع مؤسسة سمراء للانتاج الفني ليتولوا توزيعه قريبا وهي فكرة لم يسبقني اليها احد وسأنفذها بشكل مغاير وستحدث نقلة نوعية بين القاص وجمهوره.
* اؤكد ان اهم مكاسبي ليست مجموعتي القصصية ولكن هي بناتي الثلاث اللاتي نهلن من مستوى فن التعليم الجيد وربيتهن على الايمان بالتعددية وقبول الرأي الآخر.
|