* واشنطن - الجزيرة - رويترز:
يواصل صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية التحرك حاملاً رسائل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الى قادة الدول الدائمة العضوية لتحقيق حل لتفادى شن حرب على العراق.
وبعد لقاء سموه الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير وتسليمهما رسائل القيادة السعودية وصل الى واشنطن حيث سيلتقي الرئيس جورج بوش.
واعلن مسؤولون اميركيون انه بعد لقائه كولن باول سيجري الامير سعود الفيصل محادثات حول العراق مع الرئيس جورج بوش خلال زيارة الى واشنطن اعدت على عجل. وقال احد هؤلاء المسؤولين طالبا عدم الكشف عن هويته ان المستشارة الرئاسية للامن القومي كوندوليزا رايس قد تشارك في المحادثات المقرر اجراؤها في البيت الابيض والتي ستتمحور حول الجهود المبذولة لنزع سلاح العراق.
وتأتي زيارة الامير سعود الفيصل في وقت شدد فيه الرئيس بوش ضغوطه لاقناع المجموعة الدولية بأن التدخل العسكري يمكن ان يكون ضروريا ضد العراق لازالة اسلحته للدمار الشامل.
وصرح سموه يوم الثلاثاء في باريس انه ناقش مع الرئيس الفرنسي وسائل منع «وقوع كارثة» في العراق، وقال «نأمل جميعا في ان تكون هناك امكانية للتوصل الى حل يجنب تقسيم العراق ويحافظ على وحدة اراضيه».
من جهة أخرى قال باول ان بامكان واشنطن ان تساعد صدام حسين في ايجاد بلد يستضيفه اذا قررالرحيل الى المنفى. وقال باول «اذا قرر صدام حسين مغادرة البلاد مع بعض افراد عائلته ونظامه فيمكننا ان نحاول المساعدة في ايجاد مكان يتوجه اليه»، واضاف: «ستكون تلك بلا شك طريقة لتجنب الحرب».
|