* واشنطن - الجزيرة - رويترز:
يواصل صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية التحرك حاملاً رسائل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الى قادة الدول الدائمة العضوية لتحقيق حل لتفادى شن حرب على العراق.
وبعد لقاء سموه الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير وتسليمهما رسائل القيادة السعودية وصل الى واشنطن أمس وبحث سموه مع الرئيس الأمريكي الوضع المتأزم في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح سمو وزير الخارجية للصحفيين عقب اللقاء بأنه بحث مع بوش القلق المتصاعد لما سوف تسببه الحرب من حالة تقسيم للعراق.
وقال سموه انه طلب من الرئيس الأمريكي إتاحة الفرصة للدبلوماسية وخصوصاً الدبلوماسية العربية حتى بعد ان يصدر قرار من مجلس الأمن بالعمل العسكري.
كما نفى سموه بأنه تطرق مع بوش إلى بحث نفي الرئيس العراقي.
وتأتي زيارة الامير سعود الفيصل في وقت شدد فيه الرئيس بوش ضغوطه لاقناع المجموعة الدولية بأن التدخل العسكري يمكن ان يكون ضروريا ضد العراق لازالة اسلحته للدمار الشامل.
وصرح سموه يوم الثلاثاء في باريس انه ناقش مع الرئيس الفرنسي وسائل منع «وقوع كارثة» في العراق، وقال «نأمل جميعا في ان تكون هناك امكانية للتوصل الى حل يجنب تقسيم العراق ويحافظ على وحدة اراضيه».
من جهة أخرى قال باول ان بامكان واشنطن ان تساعد صدام حسين في ايجاد بلد يستضيفه اذا قررالرحيل الى المنفى. وقال باول «اذا قرر صدام حسين مغادرة البلاد مع بعض افراد عائلته ونظامه فيمكننا ان نحاول المساعدة في ايجاد مكان يتوجه اليه»، واضاف: «ستكون تلك بلا شك طريقة لتجنب الحرب».
|