* الرياض - الجزيرة:
قال السيد مكاوي: «مع الأسف، ان الصناديق الاستثمارية «Mutual Fund» في المنطقة لا تشكل سوى ما نسبته 02 ،0% من اصل حجم السوق العالمي البالغ 10 تريليونات دولار، وهي نسبة متواضعة حتى لو قورنت بالاسواق الناشئة. خاصة اذا ما عرفنا اننا نتمتع بناتج اجمالي وصل الى 3 ،1% من حجم نمو الناتج المحلي العالمي.
كما اضاف زياد مكاوي: «لا تجد سوى 1% من الودائع طريقها نحو الصناديق الاستثمارية المحلية «mutual fund»، وتستحوذ صناديق الاسهم اقل من 3 ،1% من حجم الاسواق المالية الخليجية التي تصل الى 160 مليار دولار».
وألمح الى ان 20% فقط من اصل الصناديق الاستثمارية المدارة في منطقة الخليج العربي والبالغ حجمها 5 ،10 مليارات دولار تستثمر محليا. ولصناديق المال «money market fund» نفس الفرص من معدلات النمو. مع تشديده على ان المملكة العربية السعودية تمكنت من ان تخلق من صناديق المال، قطاعا مميزا بحد ذاته، الا انه لا يزال بعيدا عن الآليات المستخدمة في الاسواق المتقدمة في الولايات المتحدة واوروبا.
واستعرض المدير التنفيذي الاول لشعاع كابيتال، معالجات الموضوع من خلال عمليات تطوير التشريعات والانفتاح مما يمكنها من تغيير الوضع الحالي. وهو امر جار في المملكة، قطر ودبي حيث يعملون لتحسين الانظمة التشريعية والرقابية لاسواقهم المالية ولاعمال ادارة الاصول كما عملت البحرين بشق منهج جديد يتمثل بالمنتجات الاسلامية. ويمكن ملاحظة كل هذه التطورات من خلال المشاريع العملاقة المتمثلة بالميناء المالي في البحرين، والمركز المالي العالمي في دبي، بالرغم من الحاجة الى تدعيم البنى الرئيسية لانظمة تشريعية ورقابية عالية المستوى.
وتوقع السيد مكاوي ان تبلغ حجم الاصول المستثمرة في المنطقة الى 76 مليار دولار مع عام 2010م، مع وصول قيم الصناديق الاستثمارية «Mutual Funds» الى 8 ،38 مليار دولار، 70% منها ستكون لصالح استثمارات الاسهم. وستستحوذ صناديق المال «Money market Funds» على 15% من حجم الودائع البنكية البالغة 275 مليار دولار مع استئثار كبير للمنتجات الاسلامية.
ويتوقع مكاوي ان تصل صناديق المعاشات «Pension Funds» الى مستويات 134 مليار دولار، منها 50% مستثمرة محليا و20% منها تدار بشكل خاص. ومن المتوقع ان يقوم قطاع التأمين بتكليف ادارة بعض اصوله المتنامية والبالغة ستة مليارات دولار حاليا.
|