* الدمام سعد الفردان:
حققت محطة الحاويات بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام خلال العام المنصرم 2002م أعلى نسبة نمو منذ بداية تشغيلها الفعلي عام 1979م إذ بلغت نسبة الزيادة 15% عن العام السابق حيث تم مناولة «230 ،564» وحدة قياسية خلال العام 2002م، بزيادة مقدارها «046 ،73» حاوية قياسية، حيث إن ما تم مناولته للعام 2001م كان «196 ،491» وحدة قياسية، كما قامت المحطة خلال العام 2002م بتفريغ «324 ،91» سيارة بنسبة زيادة بلغت 4% عما تم تحقيقه خلال العام 2001م والتي كانت «841 ،87» سيارة أي بزيادة «483 ،3» سيارة، أما البضائع المبردة فقد تم مناولة «459 ،359» طناً خلال العام 2002م بنسبة زيادة تجاوزت 177% عما تم مناولته خلال العام 2001م والتي كانت «615 ،129»طناً.
ومن الجدير بالذكر أن محطة الحاويات تدار حالياً من قبل شركة خدمات الموانئ العالمية «IPS» وهي شركة متخصصة تتمتع بإدارة جيدة تحرص على تطوير الخدمات المقدمة للجهات المستفيدة من خلال التحسين المستمر والملموس في مستوى الأداء.
صرح بذلك الأستاذ نعيم بن إبراهيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز، الذي أضاف أن الميناء يشهد نسبة نمو عالية في المناولة بصفة عامة بلغت نسبتها 13% مقارنة بالعام المنصرم، فبينما كان وزن البضائع التي تم مناولتها في العام 2001م هي «682 ،148 ،12» طنا وزنياً، وصلت في العام 2002م إلى «377 ،702 ،13» طناً وزنياً أي بزيادة مقدارها «695 ،553 ،1» طناً وزنياً.
كما أوضح النعيم أن عدد السفن التي استخدمت الميناء زادت بنسبة 8% تقريباً، فبينما كان عدد السفن في العام 2001م «184 ،2» سفينة، بلغت في العام 2002م «348 ،2» سفينة.
وقد أشار النعيم أن نسب الزيادة التي تحققت تأتي كأحد معطيات برنامج التخصيص الذي أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من خلال إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في بعض القطاعات المملوكة للدولة، وتعتبر الموانئ قطاعاً رئيسياً ومثالياً لتطبيق هذا التوجه بما يعود بالنفع على الجميع إذا ما أخذ في الاعتبار الدور الهام الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، وقد عكست معدلات النمو أعلاه تأكيد صحة النظرة المستقبلية الجيدة لمشاركة القطاع الخاص.
|