الرسالة الأولى: إلى سمو سيدي أمير منطقة الحدود الشمالية عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود حفظه الله نسطرها بحبر الحب والتقدير لهذا الرجل العظيم سليل المجد، والذي بنى منطقته بصمت وحكمة طوال سنين طويلة. معطياً للأجيال القادمة دروساً في خبرة الإدارة وإدارة الخبرة..
تحية ملؤها الوفاء لأميرنا المحبوب وهو يقف بنفسه شامخاً يتلمس احتياجات أبنائه الأوفياء، ويرعى - كعادته - مشاريع الخير والنماء دون كلل أو ملل سائراً على ذات النهج الذي نهجه قادة هذه البلاد المباركة حفظهم الله ورعاهم.. مرحباً بسموه بين أبنائه الذين ارتسمت على محياهم علامات السرور والفرحة ، فالأرض تفرح بالمطر وبه تستبشر، وسموه الكريم هو مطر الخير والعطاء. أمده الله بالصحة والعافية..
الرسالة الثانية: إلى سعادة محافظ رفحاء بالنيابة الأستاذ عبدالعزيز فهد الزمام.. الكثيرون يعرفون دور سعادته في تطور المحافظة وازدهارها، وهو خير من ينفذ توجيهات صاحب السمو أمير المنطقة متخذاً من العدل والنزاهة شعاراً له، ومن الإخلاص والانضباطية منهجاً - وفوق هذا وذاك أخلاق إسلامية فاضلة ورثها من عائلته الكريمة أسرة الزمام الذين اشتهروا بالكرم والقيادة عبر ما كُتب عنهم.
فعلى الخير نلقاك دائماً - أبا يزيد - وأعمل بصمت كعادتك وأترك أعمالك تتحدث عنك.
الرسالة الثالثة: إلى المهندس محمد عبدالهادي العمري - رئيس بلدية محافظة رفحاء:
في رأيي المتواضع أن هذا الرجل هو مجموعة رجال في رجل واحد.. أبو عمر: قيادة صارمة وحليمة في نفس الوقت. بُعد فكري وتطويري رائع ولكنه لا يخرج عن عباءة الواقع، أبو عمر حول الظروف لصالحه واستطاع أن يحول مباراة التحدي مع النفس إلى نصر ساحق في الوقت الأصلي وليس الإضافي.
أتحدى أن يختلف معي أحد في هذا الوصف عن هذا المهندس الرائع ذلك أن الأهالي في كل مجلس ومحفل لا يتحدثون عن شخصه بقدر ما يتحدثون عن إنجازاته.. استمر أبا عمر على هذا النهج فالقافلة لا تتوقف!! الرسالة الرابعة: إلى سمو سيدي أمير منطقة الحدود الشمالية أيضاً، وأيضاً.. فكل مشاعر الحب وكلمات الوصف لا تفيك حقك الذي عرفناه نحن المواطنين حق المعرفة. فقد كنت أباً لصغيرنا وأخاً لكبيرنا، فمن حق مقالي عليك يا سيدي أن تكون أنت البداية ويكون ختامه مسكاً.
|