* الرياض- زبن بن عمير:
عقد الاعلامي المعروف مساعد الخميس مؤتمراً صحفياً مصغراً تركز على المكاشفة في سلبيات وايجابيات خيمة الجنادرية على مدى اعوامها السابقة وتميز هذا المؤتمر بروح الصفاء والمداعبة التي كانت سائدة لحظة اقامته بين صحفيي الساحة الشعبية وربما يقول البعض بأن وراء الاكمة ما وراءها.
الا ان الواضح أن النقد الهادف أصبح يأخذ وضعه في الساحة الشعبية بدون حماية لأي نجم من نجومه أو شعرائه لأن مساعد لحظة المؤتمر كان محاطاً بالاسئلة من جميع الجوانب، بل ان المعدين لخيمة هذا العام وهما مطلق المطلق وعايد الخالد وجها بعض أصابع اللوم تجاه مساعد. ولعل أبرز المحاور التي طرحت في ذلك اللقاء هي اعتراف مساعد بأنه كان مجاملاً في السابق بنسبة 20% من حلقاته أما هذا العام فلم تتعد المجاملات 2% وهي نسبة ممتازة بل وأكد ايضاً بأنه لم يجامل أي ضيف من ضيوفه على حساب الاسئلة من المعدين ولا «الكنترول» على الاتصالات لأنه كان يسعى بعد اعتذاره عن خيمة أبها العام الماضي إلى النجاح فقط وهو ما حققه هذا العام على حد قوله.
ومن ناحية اخرى علق مساعد على النقد الذي تعرض له وقسوته عندها أجاب بأن النقد كان المحرك الاساسي لتلافي أخطائه من خيمة لأخرى ولكن أكد أنه تعرض كثيراً لكتابات تجاوزت ما يسمى نقداً إلى السب الشخصي لذاته مما دعاه إلى عدم الرد على مثل هؤلاء لحقدهم الشخصي عليه. وعرّج في احدى اجاباته على زميلته نجاح المساعيد بأنه لايوجد بينهما أي خلاف وأن كل ما يحمله تجاهها هو اختلاف في الرأي فقط بل إنها تحمل جميع مقومات النجاح اذا ابتعدت عن بعض اخطائها وهي سنة البشر. وقال مازحاً بأنه ربما يقدم خيمة هلا فبراير وبجانبه بشاير الشيباني؟!!
وعندما دار الحوار عن حلقة سليمان المانع ونقده لعبدالله الراجح دافع الخميس بقوة عن استضافته للراجح سنوياً ووصف عبدالله بأنه من أنجح المحررين الفنيين إن لم يكن افضلهم كما اردف أنه قد حورب لانه سعودي ولو كان من النوع الذي يلبس البدلة ويرمي «الشماغ» لأصبح نجمهم الاوحد وهذه هي المشكلة التي يواجهها.
وتكلم الخميس عن ختام المسك في حلقات الجنادرية وهي عندما كان ضيفها الأمير متعب بن عبدالله الذي أصر على استمرار خيمة الجنادرية كل عام. وقال مساعد بأن هذا وسام له يكفيه من رجل فارس كالأمير متعب.
وقال مساعد إن الخيمة ستستمر سواء بحضوره أو غيابه ولكن الذي يهمه هو ماذا قدم من عمل وان طموحه هو تقديم خيمة هلا فبراير التي ينتظر الموافقة ، بل لو توقف بعدها لا يهم. وعندما سئل عن السبب قال: لحاجة في نفس يعقوب وان كان ما يلقاه من احتفاء بالكويت يفوق الوصف.
من المؤتمر:
علق مساعد على شهادة الأمير متعب للشاعر حجرف العصيمي عندما قال سموه لحجرف: إنه شاعر متميز وانه يستحق المتابعة، كما علّق حجرف على أنها شهادة للدهر.
- حضر المؤتمر العديد من من الإعلاميين مثل تركي المريخي وهاني الشحيتان وسليمان الصقعبي ومحمد الرشيدي وعبدالرحمن الشمراني وعايد الخالد ومطلق المطلق وفهد الثبيتي وحجرف العصيمي وغيرهم.
- علَّق مساعد ضاحكاً على نقد «الجزيرة» له وانه لم يغضبه، بل أكد انه انصف تماماً على صفحاتها وطلب تخفيف حدة النقد لأننا كلنا بشر.
- هاني الشحيتان كان اكثر مشاغبة والمريخي اكثر هدوءاً.
- محمد الرشيدي لم يعلق على نقطة الراجح الفنية واكتفى بالابتسامة.
كان الخميس منفعلاً وكان اكثر مطالبة بكشف العيوب.
|