من نعم الله الكثيرة علينا في هذه البلاد والتي لا تعد ولا تحصى وتستحق منا الحمد والشكر أن الله عز وجل قد سخر لنا قيادة حكيمة موفقة تعمل من أجل تحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لإنسان هذه البلاد لتعزيز فرص الحياة الكريمة للجميع وتتجاوز اهتمامات هذه القيادة حدود المواطن السعودي لتصل إلى توفير خدمات مكثفة وشاملة لمن شرفنا الله في هذه البلاد بخدمتهم من زوّار وعمار وحجاج حيث يحرص الجميع على المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن ورعاية شؤونهم ويبذل الجميع جهودهم بسخاء وراحة بال طلباً للأجر والثواب أولاً واعتبار ما نقوم به واجباً يحتمه علينا نيلنا شرف خدمة ضيوف الرحمن وهو محل تقدير الجميع ولله الحمد.
وها هي بلادنا تفتح أبوابها وصدور مواطنيها بكل الود والاحترام لاستقبال الحجاج وخدمتهم والسهر على راحتهم حيث يواصل الوزراء وكبار المسؤولين جولاتهم المكوكية بين المشاعر المقدسة ومناطق الحج المختلفة لمتابعة سير العمل والوقوف على مدى تنفيذ الخطط والبرامج وتعتبر المدينة المنورة واحدة من مناطق الحج ونلمس جميعاً حرص صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة الحج على توفير كافة الخدمات للحجاج حيث يرأس سموه لجنة عليا لمتابعة أوضاع الحجاج والسهر على راحتهم، كما أنَّ المدينة تستقبل عدداً من الوزراء والمسؤولين واليوم نستقبل بكل التقدير معالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور/ أسامة الشبكشي الذي يفد إلى المدينة المنورة كعادته في كل عام لمتابعة سير العمل في المرافق الصحية المسخرة لخدمة الحجاج بالمدينة المنورة والوقوف على احتياجات المنطقة في مجال الخدمات الصحية حيث تشهد المنطقة تطوراً ملموساً في هذا المجال.
وإنني كواحد ممن يتشرفون بالاستثمار في مجال القطاع الصحي الخاص بالمدينة المنورة ولما نجده من تعاون وتفهم ودعم جيد لدور هذا القطاع من سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير المنطقة ومن قبل المسؤولين بوزارة الصحة وفي مقدمتهم معالي الوزير يشرفنا المشاركة في هذه الجهود ومساندة جهود القطاع العام في المجال الصحي لخدمة الحجاج.
وبهذه المناسبة أود أن أشكر مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة ممثلة بمديرها العام الدكتور/ عبدالقادر بن أحمد الطيب لدعمها الجيد للقطاع الصحي الخاص وتفهمها الدائم لدور هذا القطاع.
* رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني حسين
عضو مجلس منطقة المدينة المنورة
|