* الرياض - عبدالكريم الرويشد:
لم يعلم الزوج الذي أدى صلاة الميت على زوجته ظهر الأحد الماضي بجامع عتيقة بالرياض أنه سيُصلى عليه ظهر الاثنين في اليوم التالي وفي نفس الجامع ويُدفن بجوارها..!
هذا الموقف الحزين والقصة المأساوية حدثت في الرياض وجعلت أبناء الفقيدين وذويهما غير مصدقين من هول الصدمة لما حدث لوالديهما - رحمهما الله .
وكانت الزوجة شيماء بنت سعيد بن حمد الصخيري (79 عاماً) قد انتقلت إلى رحمة الله تعالي إثر اصابتها بجلطة مفاجئة، وقد أدى زوجها والمصلون صلاة الميت على الفقيدة ووريت الثرى بمقبرة المنصورية.. وكانت المفاجأة أنه بعد مضي 6 ساعات على وفاتها لحقها زوجها حيث أصيب أيضاً بجلطة مفاجئة توفي على إثرها ويدعى عبدالعزيز بن عبدالله بن مرشد الساقان عن عمر 86 عاماً.. وأديت الصلاة عليه ووري الثرى بمقبرة المنصورة بجوار زوجته..
إنها العبر والموت والأجل المكتوب والقدر المحتوم على كل مخلوق.. رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته وألهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان و{إنَّا
لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|