* الطائف- هلال الثبيتي:
حرصت وزارة المعارف على تطوير العملية التربوية والتعليمية من خلال تكوين لجان التقويم الشامل في مختلف مناطق المملكة التعليمية.
ولكن هذه اللجان التي بدأت اعمالها مع مطلع هذا العام الدراسي بزيارة المدارس وقعت في بعض الاخطاء التي لعل من ابرزها اعطاء المدرسة المراد زيارتها خبراً مسبقاً عن الزيارة قبل وقت طويل قد يمتد إلى أكثر من اسبوعين وهذا يجعل مهمة العمل بهذا الشكل غير مقنن لما يقوم به بعض مديري المدارس المراد زيارتها بأخذ كل الاحتياطات.
كذلك فإن بعض أعضاء اللجنة قد لايملكون الخبرة الكافية في مثل هذه الاعمال فمنهم مدير المدرسة والوكيل والمشرف والمعلم فهم يقومون بزيارة مراحل التعليم الثلاث ويقوم البعض منهم بزيارة المعلمين داخل الفصول ويطرح الكثير من الاسئلة على الطلاب وهذا شيء جيد ولكن عند ما نجد أن معلم تربية فنية أو مشرف تربية رياضية يناقش التلاميذ في الرياضيات أو الكيمياء والفيزياء فهذا الخطأ بعينه اضافة إلى تعطيل الاعمال في مدارس اعضاء الفريق مما ينعكس سلباً على الطلاب ولذا كان من الاولى تكوين فريق عمل في ادارات التعليم متخصص ولديه المام بكيفية التقييم ويتم تفريغ هذا الطريق لأداء هذه المهمة على أكمل وجه دون الحاق الضرر بالطلاق في المدارس التي يتم تكليف مديرها أو وكيلها أو حتى معلمها كذلك عدم الافصاح عن موعد الزيارة للمدرسة المراد زيارتها حتى يتم التقييم وفق ماهو عليه دون استعدادات لتلك الزيارة.
ايضاً وضع خطط مستقبلية من قبل إدارات التعليم وآلية تنفيذ لهذا العمل ومتابعته من قبل مدير التعليم والاهم من ذلك هو وضع الخطط العلاجية لكل نواحي القصور ان وجدت في تلك المدرسة.
وعدم التشكيك في المعلم من قبل اللجنة امام الطالب وذلك بطرح الاسئلة التي تهتم بحرص المعلم على مصلحة الطالب حتى ولو كان المعلم لديه قصور ثم بعد ذلك يتم علاج ذلك القصور.
يذكر أن هناك العديد من مديري المدارس والمعلمين أبدوا استياءهم من طريقة تعامل بعض اللجان مع الطلاب داخل الفصول.
|