Tuesday 28th January,2003 11079العدد الثلاثاء 25 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مياه الرياض: مياه الرياض:
هذه حقيقة الانكسارات التي حدثت

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اشارة الى المنشور في صحيفتكم الغراء العدد «12616» يوم الاربعاء 5/11/1423هـ بعنوان «طوارئ المياه تساهم في هدرها».. نود ايضاح بعض الامور التي قد تكون خافية على كاتب الشكوى والقارئ تتلخص فيما يلي:-
1- يحرص المسئولون في الفرع على ان يكون تجاوب قسم الطوارئ سريعاً ودقيقاً مع كافة الاتصالات التي يتلقاها من المواطنين الذين يشكرون على تعاونهم في ايصال البلاغ الى فرع الوزارة وبلا شك فان من الوارد حدوث حالات تقصير من العاملين ويتمثل عمل قسم الطوارئ بعد تلقي البلاغ باغلاق الصمامات المغذية للمنطقة بينما تتم عملية الاصلاح وهذا الاجراء هو مطلب كاتب المقال وكل غيور على هذا العنصر الحياتي المهم.
2- باشرت الطوارئ هذا الموقع بعد تلقي بلاغ من مواطن ورد في الساعة «30 ،3» عصراً واغلق مراقب الطوارئ اثنين من الصمامات لكن ذلك لم يكن كافياً لتوقف تدفق المياه تماماً اذ استمر تسرب المياه «بالرغم من خفة حدة التسرب» ولم يلحظ المراقب ذلك مما تسبب في وصول بلاغ آخر حول نفس التسرب.
3- ان معالجة حالات الانكسار لا يرتبط بالطوارئ وحدها وانما تتقاسمه عدة اقسام مثل مراقبة الخطوط والتوزيع والتسربات ومنطقة الصيانة المكلفة بتغطية الحي والكل يؤدي دوره فيما يخصه ودور طوارئ المياه يتوقف بايقاف المياه عن منطقة الانكسار لتتولى الاصلاح بعد ذلك الصيانة اذا كان خطاً فرعياً او قسم الخطوط اذا كان خطاً رئيسياً..
4- ذكرنا ان اغلاق الصمامات علاج اولي للمشكلة حتى لا تهدر المياه وتتلوث الشوارع والطرقات ويتضرر السكان والمارة لذا فليعذر المتضررون من الايقاف لهذا الظرف ويتفهموا مشكورين ان اغلاق المياه عنهم احد اهم مراحل حل المشكلة واعادة الامور الى طبيعتها وان حدث تأخير في صيانة الانكسار فالامر خارج عن ارادة العاملين الذين تحدوهم المسئولية الى التأكد من اصلاح الانكسار بالكامل وعدم وجود اي تسربات فيه قبل ان تتم عملية الردم.
5- نؤكد لكاتب المقال ان هدر المياه في حالات الانكسار سيكون بمشيئة الله محدوداً طالما كان تعاون المواطنين سريعاً في الابلاغ عن هذه الحالات مثلما نتمنى ان يكون تجاوب الطوارئ سريعاً وهو ما يعمل الفرع دائماً لتحقيقه ومعاً نعطي الماء حقه من الاهتمام ونتفاعل جميعاً في اداء هذا الواجب الديني والوطني المطلوب لحفظها وصيانتها من الاهدار.
وختاماً نأمل نشر هذا الايضاح.
شاكرين لسعادتكم كريم تجاوبكم.

محمد بن عبدالله البدنة
مدير ادارة العلاقات العامة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved