|
|
بادئ ذي بدء يطيب لي ان اتقدم بالشكر الجزيل لادارة التحرير ومنسوبيها بجريدتنا الغراء على ما يقومون به من جهد متميز في سبيل اظهار الجريدة بالمظهر اللائق والمستحسن للمتلقي، وما الخطوات التطويرية التي نشهدها الآن الا دليل واضح على هذا الاهتمام الا وان من ضمن ما يوليه الاخوة المحررون في هذه الجريدة هو جانب القضايا الاجتماعية والتي خصص لهما صفحتان مستقلتان في «عزيزتي الجزيرة» وصفحة الرأي وقد يمتد هذا الاهتمام الى اعطائهما اكثر من صفحة في احيان كثيرة ناهيك عن الزوايا الثابتة والاعمدة المتميزة والتي يسطرها مشايخ وادباء وكتاب واثني بالشكر للكاتب القدير الاستاذ/ عبدالرحمن السماري والذي يطل علينا يومياً في عمود مشهور وعنوان اشهر زاوية «مستعجل» والتي سخرها ا ستاذنا القدير لمعالجة مشاكل مجتمعنا على اختلافها فلطالما حلت فيها من قضية وقضيت فيها على اذيه فله منا كل تحية.. وكان مما تطرق له اخونا الفاضل في اطلالته علينا يوم الاثنين 17/11/1423هـ في عدد الجزيرة الصادر برقم 11017 وكانت بعنوان «وفنيوا الاحصاء يا معالي الوزير» حيث شرح معاناة اصحاب هذه الفئة من ذلك التقسيم الجائر والذي ادى الى ابعاد هذه الفئة من قائمة المصنفين على اللائحة الصحية حيث شمل كل تخصصات خريجي المعهد الصحي عدا هذا التخصص في حين ان اللجنة المشكلة لهذا الغرض كانت قد ادرجتهم ولكنهم قد استبعدوا في اللحظات الاخيرة في ظروف لاتزال غامضة حيث لا مبرر لاستبعادها حيث ان المبررات التي ضم فيها اولئك الى هذه اللائحة هي نفس المبررات التي يقوم بها اصحاب تخصص فنيي الاحصاء ان لم يزيدوا عليهم واني في هذا المقام لأجدني مضطراً للبحث في المبررات او البحث في الاسباب حيث ان عمل فنيي الاحصاء غير خاف على وزارتنا المعنية ولا عن الوزارة الصامتة وزارة الخدمة المدنية كما ان الصحف وعلى مدى الايام السابقة قد اشبعت هذا الموضوع واوردت المهام التي يقوم بها فنيو الاحصاء.. وانني في ختام هذا التعقيب اتمنى من الجهات المعنية في هذا الرد على تلك التساؤلات والاستفسارات وعن مدى ما وصلت اليه جهود الوزارة «وزارة الصحة» ووزارة الخدمة المدنية في سبيل سرعة مناقشة موضوع ضم هذه الفئة في اقرب وقت للاسباب المعروفة لديكم، مكرراً شكري في الختام لجريدتنا الغراء في تميزها في طرح القضايا الهامة والمفيدة مكرراً شكري ايضاً لابي سعد على تلك المناقشة الهادفة وايصال صوتنا المبحوح للجهات المعنية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |