الموت حق وكلنا إليه سائرون لكن أن يموت الإنسان وتبقى سيرته لامعة ، وذكراه كالنهر الجاري الذي لا ينضب، فذلك مدعاة لنا كي نقول أن الشيخ مدالله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته رحل بعد رحلة عمر طويلة ناهزت المائة والعشرين عاماً وكانت حافلة بالقيم والمبادئ والسمعة الطيبة والأخلاق الحميدة والكرم والفضيلة.
لقد كان الفقيدرحمه الله من أعز وأحب وأقرب الناس إلى جدي عبدالعزيز بن علي الغفيص والذي كان يكن له فائق الاحترام والتقدير فتبادلا المشورة و الرأي لأن جدي كان يراه أفضل وأنبل الرجال..
ونظراً لامتداد جسر هذه العلاقة التي لا نهاية لها أردت أن أرثي الفقيد الغالي الذي سيبقى رمزاً براقاً ومضيئاً للاعتزاز والفخر لنا جميعاً .. رحمه الله رحمة واسعة (إنا لله وإنا إليه راجعون).
|