«... ولأننا نحب بعضنا
نريد أن نحرر الآخرين
من عزلتهم المتجمدة»
هكذا قال ايلوار.. فشرط التحرر هو الحب، وشرط تحرر الآخرين نحن.. أنت أنا.. أيضاً حبُّنا لبعضنا،
هذا الحب الذي اختصرته «شاشات التلفزة»
وقوانين البخ المباشر ليصبح نشازاً معاداً
وكلمة تجردت من دلالاتها..
الحب قيمة أجَّلناها كثيراً في البيت والمدرسة والشارع والعمل..
نحن نخجل من حبنا لقضايانا.. ولأهل بيتنا ولمواطنينا ولعملنا..
لذا فإن الجهامة ترسم.. في أعلى وجوهنا كآبة.. لا «طاقة» لبعير.. بها ولا «باب..»
فما أن تطل على شبَّاك «المراجعين» أي شبَّاك تقترحه حاجة المراجعة لديك...
حتى تتقافز «باتجاه عينيك» «غربان» تريد مصادرتهما لتصبح في سواد تام..
ثم «أحسب» كلَّ «الكلمات الآمرة.. والناهية، وحصة «تعليمك كيف تتكلم مع «السيد الموظف وإذا.. أذعنت.. لطلبات «غراب الشبَّاك» قد تنتهي أعمالك.
وإن كنت تحمل بين جنباتك حِسَّاً قليلاً من المعرفة والحب والكرامة.. واخذت تعتمد الحوار.. لإعادة تأهيل محادثك..
فأنت في خسران واضح وفي «زمن مهدر حيث عليك أن تراجع وتراجع.. دون أن تقرأ كتاب «المراجعات»..
وبحس من يرى ويسمع ويتكلم عكس قوانين القردة فإن داعي ذلك.. جفاف القلب ويباس «الوجه».
ونسيان.. قيمة الحب..
الحب يجعلنا أكثر آدمية.. وأكثر عملاً...
وعكس كل القوانين التي يجب أن تكون من القاعدة الى الهرم فإن.. رئيس أي جهاز في الدنيا حتى لو كان رئيس «جهاز أتاري» هو الذي يُفشي المحبة في مرؤوسيه والابداع والتميُّز ليبدأ هو بمحبَّة ما يعمل أولاً ومحبَّة تفاصيله في «الوطن» التي تُفضي لقيم كبيرة.. مثل الفداء والوفاء والتضحية والإقدام.. للوطن..
فعنوان كل منشأة.. وتوصيفها الحقيقي سواء بالسلب أو الإيجاب..
هو.. الرئيس»...
قلت في البدء مقولة ايلوار.. «عن الحب»
وسأرددها في النصف
والخاتمة..
|