Tuesday 28th January,2003 11079العدد الثلاثاء 25 ,ذو القعدة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تدمير منزل فلسطيني تلاحقه قوات الاحتلال تدمير منزل فلسطيني تلاحقه قوات الاحتلال
شهيدان في غزة وتمديد إغلاق جامعتي الخليل

  * غزة - الوكالات:
استشهد فلسطينيان في قطاع غزة الغارق في أحزانه بعد مذبحة فجر الأحد التي نفذتها القوات الاسرائيلية في حي الزيتونة بالقطاع، فيما تواصلت عشية الانتخابات الاسرائيلية فظائع قوات الاحتلال التي أمرت أمس بتمديد إغلاق مؤسستين جامعيتين في مدينة الخليل.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن فلسطينيا قتل وأصيب آخر بنيران قوات الجيش الاسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت المصادر إن سامي زعرب «50 عاما» أصيب بشظايا قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية مساء الأحد على منزله في منطقة تل زعرب جنوب شرق المدينة التي تشهد اشتباكات شبه يومية بين مسلحين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي، وقالت المصادر إن شخصا آخر من نفس العائلة أصيب بجراح هو الآخر وقد تم نقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لتلقي العلاج.
ومساء الأحد أيضا استشهد فتى فلسطيني جراء انفجار غامض اثناء جنازة طفل ورجل فلسطينيين قتلا برصاص الجيش الاسرائيلي في وقت سابق.
وقال الطبيب علي موسى مدير مستشفى أبو يوسف النجار الحكومي في رفح لوكالة فرانس برس ان الفتى سعيد محمد ماضي (17 عاما) استشهد جراء إصابته في انحاء جسمه اثر انفجار غامض خلال مراسم تشييع شهيدين في رفح. وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس ان الشرطة وافراداً من الامن الفلسطيني يحققون في الحادث لمعرفة ملابساته.ومن جانب آخر أمر الجيش الاسرائيلي أمس الاثنين بتمديد اغلاق مؤسستين جامعيتين في الخليل يدرس فيهما حوالي سبعة آلاف طالب كما علم لدى هاتين المؤسستين. وأمر الجيش بتمديد اغلاق معهد البوليتكنيك (2500 طالب) لثلاثة أسابيع قابلة للتجديد واغلاق جامعة الخليل لستة أشهر (4200 طالب). وقد أغلقت المؤسستان في 15 كانون الثاني/ يناير ردا على سلسلة عمليات فلسطينية ضد عسكريين ومستوطنين. وزعم جيش الاحتلال في بيان له ان هاتين المؤسستين أصبحتا بؤرا لنشاط منظمات ارهابية وان العديد من منفذي العمليات ضد إسرائيل في منطقة الخليل كانوا يدرسون في هاتين المؤسستين. وقد استأنف معهد البوليتكنيك هذا القرار امام الهيئات الاسرائيلية. وفي إطار اعتداءاته المستمرة فجر جيش الاحتلال أمس منزل عائلة فلسطيني أوقفه لتوه في قرية قرب الخليل كما قال سكان محليون.
وكان الفلسطيني حاتم قواسمة ملاحقا بتهمة التورط في عمليات ضد إسرائيل نفذتها كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح لكن تتمتع باستقلالية واسعة.
ومنذ اب/ اغسطس فجر الجيش الاسرائيلي حوالى 140 منزلا في الضفة الغربية وقطاع غزة تخص فلسطينيين بزعم الاشتراك في عمليات ضد إسرائيل وهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الاراضي المحتلة. وهذه السياسة تندد بها منظمات إنسانية ومنظمات مدافعة عن حقوق الانسان وتعتبرها بمثابة عقاب جماعي كما ان الولايات المتحدة انتقدتها أيضا.
طفلتان فلسطينيتان تجلسان في العراء بعد أن هدمت القوات الاسرائيلية منزلهما.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved