* بغداد - الوكالات :
اتهم ناجي صبري وزير الخارجية العراقية نظيره الامريكي كولن باول بالكذب ونفى مجددا امتلاك العراق اسلحة محظورة.
واعرب وزير الخارجية العراقية عن أمله في أن يثبت التقرير الذي يقدمه المفتشون لمجلس الامن صحة ما يعلنه العراق عن عدم امتلاك أي اسلحة محظورة وان يقر بأن تعاون العراق مع المفتشين «ممتاز». ودعا ناجي صبري رئيسي فريق التفتيش الدولية هانس بليكس ومحمد البرادعي إلى أن يكونا «منصفين» في تقريرهما إلى مجلس الامن نافيا أي علاقة لبلاده مع تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
وقال صبري خلال مؤتمر صحافي امس في بغداد «نأمل أن يكونا منصفين ونأمل أن يقدما الحقائق كما هي على الارض» مؤكدا عدم وجود «اسلحة وأنشطة محظورة في العراق».
وشدد صبري على أن العراق قام «بكل ما طلب منه وادى التزاماته على احسن وجه» من خلال الاعلان الذي قدمه في 7 كانون الاول/ ديسمبر الماضي إلى الامم المتحدة ومن خلال «تعاون واسع النطاق».
وقال انه «عندما تكون هناك ادارة منصفة لعمليات التفتيش فإنها حتما ستنقل هذا الامر إلى مجلس الامن».
ودعا إلى «ابعاد الضغوط التي تمارس على فرق التفتيش وعلى مجلس الامن والدول الاخرى» من قبل الولايات المتحدة والى «الحوار والتنسيق» لحل اي خلاف بين بلاده وفرق التفتيش.
ونفى صبري اي صلة للعراق بالإرهاب الدولي وبتنظيم القاعدة ردا على اتهامات وزير الخارجية الامريكي كولن باول التي وصفها صبري بأنها «مضحكة وتثير الاشفاق قبل السخرية».
واشار صبري إلى أن «ما اطلقه (باول) وكرره من اشارة مضحكة تثير الاشفاق قبل السخرية. عن علاقة مزعومة للعراق بما اسماه بالارهاب والارهاب الدولي او منظمات ارهابية» مؤكدا أن باول «يعرف جيدا وادارته تعرف والحكومة البريطانية تعرف ألا علاقة للعراق البتة بهذه المنظمات وبهذه الحالات».
وكان باول اتهم في كلمته امام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (شرق سويسرا) الرئيس العراقي صدام حسين بإقامة «علاقات واضحة مع مجموعات ارهابية لا سيما القاعدة».
وقال «كلما انتظرنا ازدادت اخطار رؤية هذا الدكتاتور الذي يقيم علاقات واضحة مع منظمات إرهابية ولا سيما مع القاعدة. يقدم السلاح (لهذه المنظمات) او يتشارك معها في تقنية إنتاجها».
وبشأن موضوع العلماء أكد صبري الذي عقد مؤتمره الصحافي بحضور اللواء حسام محمد امين رئيس ادارة الرقابة الوطنية العراقية أن العراق يشجع العلماء على إجراء مقابلات مع المفتشين مضيفا «لكن لا نستطيع اجبارهم على إجراء مقابلات على انفراد».
وحول موضوع استخدام طائرات «يو 2» الامريكية في عمليات التفتيش اشار إلى أن ذلك مشروط بوقف الغارات الامريكية والبريطانية على العراق.
سيدة إندونيسية تحمل وردة كتب على الورقة التي في اسفلها « السلام لأطفال العراق»
|