حذر عدد من المختصين في ميدان مكافحة المخدرات من خطورة الفترة الحالية التي يعيشها الطلاب في مثل هذه الايام من كل عام والمتمثلة في فترة الامتحانات. حيث اكدت العديد من الدراسات والابحاث المختصة في هذا المجال ان نسبة كبيرة من بدايات المتعاطين للمخدرات انما بدأت بفترة الامتحانات الدراسية.
حيث ينبري لإيقاع الطلاب في حبائل هذه السموم بعض ضعاف النفوس ممن يوهمون الطلاب بايجابيات استخدام أقراص المخدرات خلال فترة الامتحانات لمساعدتهم على الاستذكار وهو ماثبت خطؤه علمياً بطبيعة الحال.
فقد اكدت الدراسات ان استخدام المخدرات والمنبهات بمختلف مسمياتها واصنافها ذات تأثير سلبي كبير على الطالب اثناء الامتحانات.
أما ما بعد الامتحانات فتصبح تلك الاقراص الصغيرة بداية النهاية للطالب في مهالك الادمان والوقوع في حبائل هذا الشر العظيم. ونبه المختصون في ميدان مكافحة المخدرات الآباء والامهات إلى أهمية اضطلاعهم بادوارهم كاملة في مراقبة ابنائهم ومتابعتهم في هذه المرحلة الخطيرة مع أهمية معرفتهم التامة بملابسات البدايات الاولى لتعاطي مثل هذه المنبهات والمخدرات حتى لا يعرفوا الحقيقة بعد فوات الاوان.
أما الطلاب أنفسهم فعليهم تقع مسؤولية اختبار الرفعة الصالحة والابتعاد عن تجمعات الشباب الطائشين خاصة فيما يعقب الامتحانات اليومية وفي الفترة الصباحية التي تلي خروجهم من قاعات الامتحانات حيث يتسابق البعض منهم نحو ساحات التفحيط والتجمعات المشبوهة التي تكون البداية للوقوع في المحظور لاسمح الله.
|